بقلم مي خفاجة
قد ينشغل الفرد بمستقبله وكيفية قضاء الأوقات خصوصاً المتطلبات والاحتياجات المطلوبة في دخول المدارس المناسبات والأعياد والأفراح التي تحتاج نواحي مادية زائدة، ولكن نتيجة المشاكل الاقتصادية المنزلية وغلاء الأسعار التي نعاصرها جميعاً وتنعكس بصفة مستمرة علي الأسرة وكل أفرادها وخصوصاً الأم في تدبر أمورها والأب في توفير المصاريف والاستلزمات المطلوبة منه ، لذا يشعرون بالتوتر نتيجة لقلقهم علي الغد ، مما يجعل الرجل أو المرأة يفقدون الاهتمام بالمطلوب في مهامهم ويحسوا بالفشل في تنفيذها وبالتالي يعتقد أنه انسان غير ناجح في حياته،لذا يصاب الفرد بتوتر وقلق غير منطقي نتيجة المشاكل غير المتوقعة.المشاكل الاقتصادية المنزلية :هو نوع من أنواع المشاكل النفسية ويحدث نتيجة لتعرض الفرد إلي مشكلة أو موقف قاس سواء كانت بسبب داخلي أو خارجي يتدخل في الحياة الخاصة به وتلبية كافة المتطلبات المطلوبة،مما تؤدي إلي حدوث القلق والتوتر وانخفاض دافعية الانجاز للفرد . أسباب المشاكل الاقتصادية المنزلية : تتمثل في(عدم مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء داخل الأسرة الواحدة،الدروس الخصوصية التي تسبب الفشل الأكاديمي، كراهية الدراسة أو بعض المواد الدراسية،التطلبات الزائدة للأسرة والمصاريف اليومية المطلوبة ومصاريف المناسبات مثل الأعياد ودخول المدارس، العجز عن انجاز الأعمال المهنية، زيادة الأعباء الحياتية المطلوبة من الفرد).
مرحباً بالتعليقات الجديدة .