- الحلقه الاولي
- كتب ريهام محي
- نظر الي الجثه الملقاة أرضا وهو يبكي وعيناه حمراء كالدم وجسده يرتجف من هول المنظر يقترب منها وقداماه بالكاد تتحرك ومازالت الرجفه تمتلكه فهو يرتجف مما يراه وما أن اقترب حتي تلمس وجهها الملطخ بالدماء جراء طلق ناري في رأسها وبدأ يسأل ببكاء شديد ..ملك أنتي سبتيني طب سيباني لمين مش متفقين مش هتسبيني ؟؟ واخذها بين يديه وظل يبكي فراقها ..الذي جعله يشعر وكان روحه باتت خارجه وكانه هو من غادر فقد أخذت حبيبته روحه معاها وظل يحدثها كأنها سامعه لحديثه غير مصدق لما يراه يشعر وكأنه نام علي فراشه وانتابه كابوس يريد ان يستفيق منه ولكنه كلما أغمض عينه وقام بفتحه يري نفس المشهد حبيبته وهي بين يديه ملطخه بالدماء وفارقت الحياة وما أن أدرك الموقف حتي قام واعتدل وبدأ ينظر للمتواجدين ويحدق بهم وتحولت نظراته للشك وبدأ كالمجنون واقترب من أحدهم وهو يصرخ به : مين اللي عمل كده فيها كنتو فين كلكم وازاي متمسكوش اللي عمل كده أومال أنا معينكو هنا ليه مش عشان تاخدو بالكم منها وتحموها ازاي مشفتوش اللي عمل كده ازاي دخل أصلا من البوابة وصفعه علي وجهه صفعه من شدتها كادت توقعه أرضا ..
- رد بخوف :والله ياباشا من وقت خروجك محدش دخل ولا خرج ومسمعناش أي صوت غريب احنا سمعنا صوت دهب وهي بتصرخ جرينا علي جوه لقينا المنظر ده لكن مفيش أي حد دخل او خرج من الفيلا
- نظر اليهم نظرة تملؤها الريبة وقائل بغضب :يبقي حد منكم هو الي عمل كده طالما لا حد خرج ولا دخل... ونادي علي سائقه وطلب منه الاتصال برجال الامن وطلب من الجميع عدم المغادرة ..وظل يحدث نفسه .أنا هعرف مين اللي عمل كده وهعرف مين اللي خدك مني ومش هسيب حقك ياملك وغلاوتك عندي ياملك ل اجيبه لو هو مين ومش هرحمه .....
مرحباً بالتعليقات الجديدة .