أسماء عبد الفتاح .
من مثلي؟؟!!!
كانت ترددها وهي تلعب تحت المطر والإبتسامة تملأ ثغرها ، متخذه فيه لعب ولهوا ، ومنه ملاذا وملجأ ، وإليه مهربا من طغوط الحياه ورتابتها ؛
تجد فيه الخير المنتظر ، والأمل الباقي ، والحلم المرتقب.
تحبه وتحب رائحته ؛
عندما يهطل......تحيطها الفرحة وتملأها السعادة ، وكأن السماء تبشرها بخير آتي ، فتفتح بوابة قلبها بعدما أغلقتها محبطات الحياة ، مسترسلة في إرسال الأماني وإحياء الأحلام والأمال ، وبعثها إلي سميع النداء ومجيب الدعاء، كأنه قد أرسل المطر كرسالة لتعلمها
" قد حان موعد إسعاد القلب وتحقيق الحلم وإنجلاء الظلم وبزوغ الأمل".
هكذا كان لها المطر هو نشوه وبسمة تنير ظلمة الحياة،
هو دعوه لإيقاظ الأحلام ، هو أمل قد يتحقق ......
مرحباً بالتعليقات الجديدة .