أسرار لا نعرفها عن نبتة الزعتر
كتب-أمل محمد عبد الحميد
الزعتر نبتة لا يستهان بها حيث بعد البحث عن فوائدها تمكن العلماء من الوصول لعلاج العديد من الأمراض في جسم الأنسان داخلية وخارجية وهي نبتة تنمو كشجرة قصيرة بأرتفاع 12 بوصة منها نوعين من هو زعتر بري والنوع الثاني هو الزعتر المزروع تقدم لكي مملكتي أسرار النبتة وفوائدها الرائعة في صيغة منجزة .
أهم فوائد وعلاجات من نبتة الزعتر :
- لعلاج أمراض الجهاز التنفسي والدوري: مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تليين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها، وكذلك يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية، وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول، والزعتر يحتوى على مواد مقوية للعضلات مثلاً عضلات القلب، تمنع تصلب الشرايين، يعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكولسترول.
- يقضي على الميكروبات: ثبت علمياً أن زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للدوسنتاريا خلال دقيقتين ويبيد جراثيم القولون ويهلك جرثومة التيفوس ويقضى على ميكروب السل خلال ساعة ونصف وانه يقي من الوباء متى استعمل مع الثوم وحبة ألبركه والعسل ويقوى المناعة المكتسبة.
- منبه للذاكرة: يمكن تناول الزعتر مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب إلى المدرسة، فالزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
- مضاد للأكسدة: الزعتر يحتوى على مواد مضادة للأكسدة مما يمكن الاستفادة منه بإضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة.
- فاتح للشهية: الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التي تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة، أضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية وإذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت الزعتر يقتل الاميبا المسببة للديزانتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون، وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الذهنية، ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون.
- للشعر واللثة ووجع الأسنان: ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه، ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة إذا طبخ مع القرنفل في الماء، ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد، كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة إذا مضغ وهو اخضر غض فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها، و يدخل السعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان.
- الاستعمال الخارجي للزعتر: يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح والقروح والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض، ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي، فهو يريح الأعصاب المرهقة، وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر، كانت له فائدة كبيرة، كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا، وهو شديد الفاعلية باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية والنقرس والتهاب المفاصل، وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى، وإضافة (50) غراما من السعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام ويخفف آلام الروماتيزم والمفاصل وعرق النسا، وللجمال نصيبه من الصعتر فهو منشط ممتاز لجلد الرأس ويمنع ويوقف تساقط الشعر ويكثفه وينشط نموه.
مدير مجلة مملكتي :أمل محمد عبد الحميد