بقلم :كانيا دارى
حِين يُلامِسُ ضَوْء الشُمس
وَهج الحُلم الكامن في دَمي
و بشفتى تتمتم أزاهير شتى تداعبها أغصان تالا الناضرة
تحملها الأنداء لوجه الشمس فتفجرضحكات ذهبية
وأصْحو أنا على صوت نداءات نهارى
ونغم قلوب العصافير
يسحرنى يهدهدنى ما
بينَ الحُلم واللاحُلم
يحملنى لبحار سرية يروى تناهيدى.. أسرارى يكتب فوق الأمواج حزنى وحبورى بحروف فضية
بلمساتٍ محفوفة بالهمس
تحْكي قصَة بلقيس أخرى
وحُب فينوسى يُعانق كَلمَات ثورية
فأ دخل قلبى لقصور وسرادب أزلية
و أنا أتَيـــْة بـِكِتابي ما بين الحب واللاحب
بِمَوَاسم تعرفها البين وحروف تجمعها الحور بماء النور بسحر منقوش بأيد جُوريَة فاق أريجها مداى.. سمائي.. روحى المنسية حين لامَستْ خَذها صَفحات
رومنسية ..حَالِمة.. ساحرة تِلك اللّحَظات
والحُب يبعث بالأجواء يطرق أبوابا خلفية و حنينا وارف ألف عام مدنا قدْسِية تنثر أَشْواقا ونقاء يهدينى أمطارا وردية تعرفه طيات الورد البرى في أراضينا ينبت ألحانا، بينا مسحوارا وسعادة منسية.
# كانيا دارى
