شعر بعنوان من زاوية تانية للحنين
بقلم/احمد الشمسي
الاسم ساكن فـ الصعيد
لو كنت جَرَّبت الفِلاحة
مش كان زماني عرفت
ان اللي يزرع زرعة واحدة على التوالي مرتين التربة تتعب
طاب شوفي كام مرة اتزرع حبك ف قلبي
راح أبوَّره وابنيه مساكن للخراب
قلبي اللي كان حضن الكناري
نايم علي ريش الغراب .
أصعب ألم
بـنحسه لما بنفتكر ذكرى الالم
ومفيش مُسَكِّن للمخيخ علشان يطيب
فقداني كلي -مش مؤقت- للحبيب.
بنت ف وداعة جوز حمام غار النبي
ضحكتها حطت فوق حياتي اتبدلت
وسابتني وحدي عشان اضيع
ادي الربيع
عمال يبيع فـ اسكندرية وجوها لقلوب نحاس
واحنا اللي يا ما قلوبنا لمعت تحت وطأة شمسها
سايق عليكي الموج
واليود ورمل البحر
والمستحيل يحصل
لو يبقي ف الامكان
لتسيبي فيا فراغ
ينفع لجرحي مكان
بحلم كتير
اني بقع من فوق سريري بدون ما احس الارض تحتي
او احس راس الحلم تشكي من صداع
عمال اقع
عمال اقع
عمال اقع
وكأنه تمهيد للوداع.
ما يغركيش ضحكي..
انا بس حزني بيستحي م الناس
مقدرش ابيَّن اني موجوع م الغياب
بغمس كفوفي ف كل ليل وكأني خايف م القمر يقرا الخطوط يتأكد ان نبوءته صح
انا عيني مش عَمية
انا عيني مشلولة
فضلت وراكي وانتي ماشية
وفجأة وقعت من على تل الرحيل
وعشان ما حدش يقرا فيها العجز ده
الضلمة كات افضل بديل.
تفتكري بيت اسمنت مهما نزخرفه
يقدر يواحه بيت قصيدة بنيتها من طوب البيان
* الشعر ما يأكلش عيش*
ده لأنه مش اكل البطون
مهما الجسم مهمًا كَل مسيره يروح لدود
الشعر مأدبة الخلود .
ولا شات في واتس يكون ختام القصة دي
اصلًا مقامك عندي اوجع من كدا
قضيت معاكي خَمَس قصايد محسوبين م العمر
بستسمحك؛ فضلا بلاش زيف الدموع
وتأكدي؛ اسوأ قصيدة عن الحنين
لو كات تساعد ع الرجوع