مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

مشكلة واردة إلى المجلة لو سمحتم عندي إبني عنده خمس سنوات ومشتت ومش مركز في حاجه يعني أقوله طفي المبه يطفئ التلفاز ومش بيسمع كلامى وبيضرب اخته جامد والله انا مش عارفه اعمل ايه؟!



مشكلة واردة إلى المجلة لو سمحتم عندي إبني عنده خمس سنوات ومشتت ومش مركز في حاجه يعني أقوله طفي المبه يطفئ التلفاز ومش بيسمع كلامى وبيضرب اخته جامد والله انا مش عارفه اعمل ايه؟!

ردت علي السائلة :  د. سالى عبد المنعم
اختصاصية نفسية وتعديل سلوك


افهمى طبيعته :
- الطفل العنيد أو المشاكس أو المتنمر يشعر بالتجاهل والإهمال وعدم تلبية احتياجاته النفسية والجسدية فيبدأ بإبداء الاعتراض ورفض وضعه وجذب الانتباه إليه بالعناد، كذلك شعوره بأن حقه مستباح وأنه لا يحصل على الاهتمام الكافي من والديه ويسعى إلى لفت الأنظار إليه وإثبات وجود، فالطفل الذي لا يحظى بالاهتمام و الثناء والتقدير عند انصياعه وتلبيته طلباتك سيجد الحل الأمثل هو أن ينقلب عليك ويعاندك لأنك عندها تبدأ بالاهتمام وقد تضيع الساعات وأنتما في مبارزاتٍ حاميةٍ بين محاولتك حل الأمر وعناده ويستمتع كثيرًا بلحظات لفت الأنظار تلك.
- هو يريد أن يكون موضع اهتمام أهله دومًا، ويرغب في السيطرة على كل شيء من حوله، وبالطبع قد يقترن لديه حب التملك بالعند، فلو أحضرت مثلًا مجموعة من لعب الأطفال له ولأخوته فهو يريد أن يأخذ كل اللعب لصالحه
- هو يريد المناقشة والإهتمام به وبكيانه .
أولا قد لايعانى طفلك من عدم الإنتباه وبالتالى ستكون هذه حيلة يستخدمها ضدك فى تحقيق مايريد وقد تكونى أنت السبب فى ذلك وهذا هو الواضح من سؤالك ولكى تتأكدى من ذلك عليك أن تعرفى مستواه التحصيلى فى الدراسة وهل قمت بقياس مستوى الذكاء أو لا وهل طفلك يعانى من تشتت الإنتباه وكثرة الحركة ولا يتم ذلك إلا من خلال اختصاصى نفسى مع الطفل على أرض الواقع .
بالإضافة إلى تواصلك معنا على صفحة المجلة لكى نتابعك لأنه يحتاج إلى الكثير من الأمور.

كيفية التعامل معه :

أولا إن كان يعانى حقا من تشتت الإنتباه وعدم التركيز :
إليك التالى :
تبدأ عملية علاج تشتت الإنتباه وعدم التركيز من الأهل بتوفير البيئة المناسبة الخالية من التفكك والمشاكل للطفل والإبتعاد عن المشاجره أمامه وعد اللجوء لأسلوب التخويف لما يضعه في حاله من الإضطراب النفسي والخوف الشديد ويجب تقليل تناول الطفل من المحليات الصناعية لما لها أثر بالغ في زيادة نسبة النشاط الحركي الذي يزيد من نسبة التشتّت الذهني، ويجب أن يتواجد بجانبه أحد البالغين في المنزل فيشعرونهُ بالأمان وعدم الخوف ويحثونهُ على تنظيم وقته من خلال وضع الضوابط الثابتة له وتدريبهِ على الإلتزام بالقوانين وإحترامها.
المدرسة أيضاً فعلى المعلمين فهم حالة مثل هؤلاء الأطفال ومراعاة سلوكهم وتوفير بيئه صفية ومتابعة أدائهم بدقه وإستمرار والتواصل معهم بشكل هادئ بعيدا عن الصراخ والعقاب وتفهم حاجاتهم وسلوكياتهم العفوية وزيادة الحوافز الإيجابية التي تساعدهم على الإنضباط والهدوء.


ثانيا :
لا تصفى طفلك أبدا بأنه مشاكس أو غبى لا يفهم وحتى أخوه يجب ألا يقول له ذلك وهذا بالتأكيد سبب العناد معك والعنف وضرب أخيه ، لأن كثرة سماعه لهذه الكلمة تجعله يقتنع بأنه عنيد بالفعل وأي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان ولابد أن تستمعى إليه إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه ، حتى تقوما بعملية التفريغ النفسي ؛ لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني..
ملحوظة هامة :
عليكم ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى المشاكسة أنت ووالده ، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها ، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين ، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف ، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك ، أو الرغبة في إظهار القوة ، أو بدافع المنافسة ، أو تأثراً بعوامل وراثية ، أو سلوك تربوي في المنزل ، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط ، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.
العلاج فى نقاط:
*لا تكثرى من استخدام النهي له.
*تساهلى في الأمور البسيطة .
*إذا قابلته بالنهي المتكرر فسوف يقابلك بالعناد المتكرر وتكرر السلوك السىء
*لا تكثرى من الأوامر و الطلبات
*خاطبيه بأدب و احترام و استخدم تعبيرات الوجه اللطيفة كي ينفذ أوامرك
*أعطي طفلك (إختيارات) بدل من الأمر المباشر .
*كونى مرنة في التعامل ولا تتحدينه كثيرا فتنكسر العلاقة بينكما .
*لا تتحدى طفلك كي لا يتحداك ، فتخسر العلاقة .
*مع مراعاة أن عناد طفلك في ذلك الأمر لا يشكل ضرراً عليه .
*احترمى طفلك و أظهرى له تفهمك له .
*لا تنسى أسلوب الثواب و التشجيع .
*لا تنسى أهمية الصبر

عن الكاتب

مجلة مملكتي

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي