الاسراف في أموالنا بدون فائدة ليس محبب في الظروف الراهنة !
بقلم - مي خفاجة
ان الزوج والزوجة وجهان لعملة واحدة .فعلي الزوجة أن تقف مع زوجها وتتمثل في : (اقناع الزوجة زوجها كتابة وليس شفهيا من خلال التركيز علي جانب المدخر الشهري وكلما استطاعت اقناع زوجها بادخار مبلغ أكبر كلما كانت أعظم ، يجب أن تحرص علي وضع المدخر من المال شهريا في حساب علي شكل وديعة ، أو ممكن عمل استمارات وديعة لاتصرف قبل سنة وبالتالي لن تستطيع الزوج أو الزوجة سحبها ، يجب علي الزوج والزوجة علي زيادة المدخرات الشهرية والسنوية ، استطاعة كلا من الزوجين استثمار مبلغ التقاعد في مشاريع استثمارية لكي يؤمن مستقبل باهر لأسرته ولأبنائه ، أهمية استغلال الزوج أو الزوجة لمهاراتها الخاصة واستغلالها لشغل وقتهم ويومهم الحياتي .
ضرورة ادخار جزء من الأموال الشهرية وذلك لجعلها السند في حياتنا اليومية اذا احتاج الأولاد مصاريف تعليمية أو صحية زائدة غير متوقعة ، اهتمام الدول بتوفير الأموال للمصائب والزلازل الطبيعية والفضاينات والبراكين والحروب ولهذا فإن الاحتفاظ بالمال وتأمين للعيش حياة هنيئة تعويضا للفرد عن ما مر به ، حرص الزوج والزوجة علي ادخار الأموال وأهمية توفير الاحتياجات الأولية ويمكن الاستغناء عن بعض اللحتياجات الثانوية ، تعويد أطفالنا علي كيفية تدبير أمورهم من مصروفهم الشخصي ، أهمية اعتماد كل فرد من أفراد الأسرة علي نفسه في أفكاره وتدابيره ومسئولياته ، أهمية ادخار أموالنا لتأمين مستقبل باهر لنا وللأودنا .
الحب المستمر بين الزوجين ذو ضرورة كبيرة لتخطي العديد من الأمور ، تحديد ميزانية الأسرة ومدخرات أبنائنا مفيدة جداااا ، التفاهم والقناعة بين الزوجين كنز لايفني ، تدبير الأمن والأمان والنظام والمحبة والاحترام والعطاء والحنان بحياتنا الأسرية أهم من أي أموال في الدنيا).
مرحباً بالتعليقات الجديدة .