بداية جديدة للمطلقات
كتب - عبدالرحمن براني
(الام مدرسة اذا اعددتها ..اعددت شعبا طيبا الاعراق)
من هنا ابدأ فكرة مبادرة (بداية جديدة للمطلقات) يعيشون بيننا، يحاولن التهرب من واقعهم الآليم، يهربون من أسئلة من حولهم، يعتبرون أن الاقتراب منهم، أو محاولة الحديث معهم، من المحاذير، لأن المجتمع يجبرهم أن يضعن أنفسهن خلف جدار عازل، حتى لا تنطلق حولهم الإشاعات ويقعن أسيرات لأحاديث النميمة نعم انهم ( المطلقات.)
هناك مشكله كبيرة تواجه المطلقة وهي انها اصبحت فريسه لاصحاب النفوس المريضه الضعيفه هذا الذئب البشري الذي ينقض عليها فور علمه بانه مطلقة او ارمله.
و هناك مشكله اخري وهي توفير مصروفات نفقات المعيشة اليومية لها شخصيا و لاولادها ان كان هناك اطفال و في اغلب الاوقات يتهرب الاب من هذه النفقة كنوع من انواع تاديب الزوجة التي طلقه لاي سبب من الاسباب فيكون العقاب هو الاحتياج و الزل .
ورجوعا لما بدات بيه الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيبا الاعراق كثيرا مايكون العبأ مثقلا عليها لاتستطيع تعليم اولادها..يخرج اولاد من المدارس يعمل ويحرم من طفولته ويحرم من التعليم نجد منهم كثيرا متسولين تموت طفولته وبراءته ويكبر ويكون حاقد على المجتمع وظروفه...
كثيرا من الامهات الغارمات مطلقات دخلن السجن بسبب انهن تورطن فاقساط ليستطيعوا تكملة معيشتهم بشراء اجهزة او قروض من جمعيات رجال الا عمال المطلقه تصبح حمل ثقيل جدا علي اسرتها سواء في التعامل اليومي او علي مستوي التعامل بشكل عام و هناك اسر تمنع المطلقه من الخروج بشكل نهائي حتي تتوفي .
المطلقه تفقد الثقه في المجتمع الذكوري بشكل عام بدا من الزوج الذي طلقها حتي الاخ و الاب الذي يمارس جميع اشكال الضغط و المراقبه . المطلقه تصاب بمرض نفسي و هو الوحده و الانكسار و الاكتاب بسبب الاحساس بالظلم فهي لم تفعل شئ سواء انه طلب شئ احله الله عز و دجل و هو الطلاق المطلقه منبوذه من المجتمع بشكل كبير و هناك من يمنع ابنته او زوجته بالاختلاط بالمطلقه وهناك زوجات يرفضن مصاحبة المطلقة خوفا على حياتهم الزوجية ومن هناكانت فكرة مبادرة (بداية جديدة للتاهيل النفسي للمطلقة واولادها ودعم المرأة المعيلة وتغيير نظرة المجتمع للمطلقة) تقدم المبادرة كل سبل الدعم والتاهيل النفسى والاجتماعى مبادرة بداية جديدة للتاهيل النفسي للمطلقة واولادها من
أهداف المبادرة :
_تقديم الدعم النفسي للمطلقة من خلال جروب دعم نفسي وندوات تدعم المطلقة على طوى صفحة الماضى وكيف تتجاوز أزمة الطلاق ومواجهة المجتمع دون الخوف من انها تحمل لقب مطلقة او الشعور انها منتقصة ممن حولها
_توفير للاطفال حضانات منتشرة بجميع المحافظات تحمل اسم المبادرة ب اجر رمزى جدااا وفتح دفاتر توفير للاطفال بمساعدة رجال الاعمال المتطوعين _تقديم الدعم من خلال استشاريين نفسيين وقانونيين متطوعين من انحاء الجمهورية كل الدعم للمطلقة بدون مقابل توفير فرص عمل من خلال مشاريع صغير يوفرها لهم رجال الاعمال
_ايضا تقديم الدعم النفسي من خلال مصممين ازياء وخبراء تجميل حتى تستطيع المطلقة ان تشعر أن الدعم ينبع من الداخل وكذلك الشكل الخارجى الذى له إيجابيات كبيرة عليها وفكرة الدعم هذه هى الاولى على مستوى الوطن العربي
_تطوع الشباب لإعطاء دروس خصوصيه مجانا لابناء المرأة المعيلة الغير قادرات ماديا
_ايضا تقديم من خلال المبادرة الداعمين من المطلقات اللاتى تخطوا أزمة الطلاق النفسية واصبحن يساعدن ويدعمن بعضهن
_كذلك ف المبادرة منضم متخصصين للعلاج النفسي للمطلقات محاربات السرطان
_انضم للمبادرة ايضا من محافظات مختلفة اطباء بتخصصات مختلفة لدعم المرأة المعيلة واولادها بتوفير لمن هن غير القادرات على إجراء عملية دعم مجانا (كشفادويةعمليات) تخصيص يوم ٢٨ مارس أن يكون يوم المرأة المعيلة (المطلقة _الارملةمحاربات سرطان مطلقات _الزوجة من تعول زوجها فى حالة مرضه الذى يعوقه عن العمل ) للاحتفال به من كل سنة
_العمل علي نشر النماذج الاجابية من المطلقات التي تضحي من اجل تربية اولادها ونشر التوعية للمجتمع لتغيير نظرته من خلال ندوات ومؤتمرات
مرحباً بالتعليقات الجديدة .