مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

قصة بعنوان جواز صالونات للكاتبه نهلة حسين أحمد

جواز صالونات

للكاتبه نهله حسين أحمد
حلمى بسيط الاقى شخص يحبنى واحبه لشخصيتى وتربيتى انا
تفتكروا ده صعب اوووى
انا جنه اسم على مسمى فانا فعلا جنه لاى شخص انا وحيده باباوماما
بابامركزه مهم جدا فى البلد وماما مديره احدالبنوك ودكتوره جامعيه
كل ثراوتهم وتعب السنين لى انا وحدي
اتمتع بجمال طبيعى واملك حس فكاهى ومجتهده جدا فى دراستى وبحضر الدكتوراه فى تخصصى كل يوم عريس شكل  ده ابن انكل فلانى ادب وتربيه وحسب ونسب جاى انهارده يتقدم ليكى
طب هو يعرفنى يابابا لا حبيبتى بصراحه ده سمع
ان عندى بنت وجاى يشوفك

جواز صالونات كل العاىلات بيتجوزا كدا
حاضر يا بابا اللى تامر بيه حضرتك
ماما انا زهقت من الطريقه دى اللى جاى ده جاى ليه
اللى بيشترى موبليا بينزل يدور ويتفرج لحد ما حاجه تعجبه موبليا با ماما مش واحده ليها كيان احساس ومشاعر
بطلى غلبه شوفيه مش عجبك بلاش مش هنجوزك غصب عنك
فى المساء كل شى جاهز والكل موجود الا انا فى غرفتى
انتى منزلتيش ليه يلا قومى البسى وحصلينى
حاضر هنزلك عشان يتفرج وينقى حته االانتيكه
تعمدت انى لا اهتم يشكلى ومظهرى ونزلت سلمت عليهم كلهم كان فى تلات شباب معرفش مين فيهم بقيت ابص لكل واحد عايزه اعرف مين اللى جاى يشترى بداء واحد منهم بالحديث سمعت انك بتحضرى الدكتوراه بصيت له وقولت اكيد ده اهجم عليه
اه فعلا بحضرها فضى بقى قولت اشغل نفسى
ابتسم وقالى حاجه كويسه بتعرفى تثتسمرى وقتك
بس واحده زيك ومركز والدها ووالدتها مش محتاجه لشغل ممكن. يكون درجتك العلميه برواز لاسمك
ليه مش محتاجه انا كنت بتعلم عشان اقعد فى البيت
الشغل للناس اللى عايزه فلوس ومحتاجه
غلط الشغل عشان احقق ذانى واطبق اللى اتعلمته واشعر بكيانى وافيد المجتمع والناس
لاحظت بواحد منهم ينظرلى فى تبسم لكنه لا يتحاور
ضحك والدى وقال شباب اليومين محدش يقدر يفرض سيطرته عليهم التعليم دلوقتى غير زمان
التعليم التكنولجى والانترنت بيفتح عقولهم وبتزيد طموحاتهم
نغير الموضوع بقى يا شباب هتعمل ايه ياوليد بعد ما رجعت من امريكا ايه مشاريعك
فى دماغى حاجات كتير حضرتك بس لسه مش عارف ابداء منين
رديت بسخريه قولت هو ومازل الثالث ساكت وينظر ويبتسم
فقلت مش عارف تبداء منين تبقى مش محدد ومرتب افكارك وده فى حد ذاته اول مراحل الفشل
قولت جملتى وقمت بسرعه دخلت التراس
لقيت التالت داخل ورابه بيقولى احسن حاجه انك قمتى
القاعده وكلامهم تقيل
التفت له وقولت له اهلا وسهلا لا مش تقيل ولا حاجه بس تحس انه كلام متظره
لقيته بيقولى عندك حق
مش حضرتك اخوهم قالى لا
انا زى اخوهم دول ولاد عمى
معاكى احمد خريج كليه سياحه وعاطل حاليا
كنت عندهم زياره واصر وليد ان اقضى معهم يومين
لانه لسه راجع من امريكا ولما جم يخرجوا انهارده حبيت استاذن حلف انى لازم اجى معهم
عشان كدا ساكت مش بتتكلم
الكلام قصادى زى مسرحيه كله ييمثل على بعضه
تعجبنى صراحتك جدا شكلنا هنكون اصحاب ده شرف ليه حضرتك
طب ندخل قالت ادخل انت الاول وانا احصلك
وبالفغل دخل ولقيت ماما بتنده عليه
دخلت وكملنا المسرحيه ولكن دورى انتهى كنت اتابع نظرات احمد ليه
وانتهت الزياره ورات مامى فى عيونى ضحكه ورضى
وكله ذهب لغرفته
وصباح تانى يوم دخلت مامى غرفتى وسالتن ايه رايك
قولتلها فى ايه قالت فى وليد طبعا زى القمر
قولتلها اخوه رخم وهو مش مجمع اى حاجه تحس انه تافه بس انا شوفتك امبارح  كنتى قاعده مبسوطه وساكته واحنا بنتكلم وراضيه قالت كنت بسمعكم
بتسمعينا انتى شكلك مكنتيش واخده بالك من كلامنا
ليه هو حصل ايه امبارح
قالتلها دول عزمنا عندهم عشان نتعرف على بعض ونحدد ميعاد الخطبه
خطبه لالا خطوبه ايه مش موافقه
انتى مش اعترضتى قولنالك امبارح ايه رايك ياجنه الميعاد يناسبك نروح نزورهم لو كنتى معترضه كنتى قولتى لا هشوف وارد لكن انتى ولا رديتى واعتيرنا السكوت علامه الرضا
ايه اللى يتقول عليه ده انا مكنتش قاعده معهم انا كنت فين
ماما لسه قصادى عماله تتكلم قولتلها هو الميعاد امتى قالت الخميس اللى جاى
حاضر يا ماما من هنا للخميس يحلها ربنا
وسبت ماما ودخلت اخود شاور ولبست ونزلت
اروح مكتبه الجامعه محتاجه كم مرجع ضرورى
واتا هناك عماله افكر ازاى ما اخدتش بالى من كلامهم
هتصرف ازاى انا عايزه اللى يكون شريك حياتى يختارنى عشانى انا وتربيتى واخلاقى مش عشان بنت فلان
المبداء نفسه قاتلنى اخدت المراجع ومشيت طول الطريق مبطلتش تفكير
روحت البيت لقيت طلب صداقه جديد فتحت الفيس لقيته ده هو احمد ابن عمهم طب كويس انا اقبله واكلمه عشان يساعدنى
واول ما قبلته لقيته بيكلمنى
ازيك اخبارك ايه
تمام الحمدالله
انت اخبارك ايه
تمام
انت لسه عند ولاد عمك

اه همشى الجمعه
يعنى هتكون موجود يوم الخميس
اكيد ربنا يتمم بخير
ليه هو فى ايه
وليد هيلبسك خاتم الخطبه ويعلنوا خطبتكم لبعض
ويحددوا الميعاد
ايه الكلام اللى بسمعوا منك ده
اسف مكنتش اعرف انك مش عارفه
انتى مش مبسوطه
بصراحه انا مش موافقه على المبداء
بس انتى كنتى ساكته وقاعده مبتسمه للكلام

انا معرفش ايه اللى حصل ده ممكن اطلب منك طلب
اتفضلى
عايزاك تساعدنى كرهوا فيه اعمل اى حاجه فكر معايه ازاى ده ميحصلش
لازم تواجههى مشكلتلك وانتى اللى ترفضى
ممكن سؤال
اتفضل
وليد ليه مش عجبك اى بنت تتمناه
بص  هقولك ... مش عارفه اشرحلك مش هتفهمنى
بالعكس انا فهمك كويس جدا وحاسس بيكى اوى
عشان كدا خرجت وراكى التراس
مش عارفه اقولك ايه
عايزه تقولى ايه
عايزه اشوفك واكلمك محتاجه اتكلم مع حد يفهمنى
وانا سعيد جدا ان انا الحد ده
الساعه سبعه مساء يناسبك
لا دلوقتى لو مش وراك حاجه
اوك حاضر فين
مش عارفه بس اى مكان
روحتى البرج قبل كدا
برج ايه
يرج القاهره
تصدق ولا مره
خلاص نتقابل هناك
وتم المقابله واحد اكن اعرفه من سنين بتكلم معه من غير كسوف ولا خجل محستش بالوقت معه طلعت فوق اعلا قمه فى البرج وفضل يشرحلى ويفرجنى القاهره بلدنا شكلها جميل اوووى وحلوه اووى
الدنيا مره واحده لقتها جميله معرفش ليه
اتكلمنا فى حاجات كتير ونسيت اصلا كنت جايه ليه
فضلنا نضحك ونزلت من البرج اتمشيت على كورنيش النيل اكلت ترمس وشربت حمص شام اول مره اعمل كدا ايه اللى بعمله ده نسيت نفسى ومركزى ومركز بابا مش افتكرتهم غير وانا داخله باب المنزل
لقيت نفسى بفكر فى احمد والوقت اللى قضيته معه
كنت فرحانه جدا محبتش افتكر وليد ولا افكر فى يوم الخميس
صباح اليوم التالى
اول ما صحيت مسكت موبيلى مش لقيته
بعت رساله ليه صبحت عليه وشكرته على اليوم الجميل
شافها ومردش عليه
اضايقت جدا
استنيته ساعه وساعتين مردش
اتصلت بيه ماسنجر اتقطع الاتصال
كررت تانى وتالت دون جدوى
وعدى اليوم ومر اليوم التالى ولا حس ولا خبر
وهو موجود امامى اون لاين ولا اى شى
وجاء يوم الخميس وروحنا العزومه ولبست اجمل الثياب
وتجملت ولاول مره اشعر بانوثتى
حتى ماما لما شافتنى مكنتش مصدقه وكانت فرحانه انى اخيرا وافقت
ودخلنا منزلهم كلهم حاضرين واحمد موجود ولكن وجهه عابس حزين
سلمت على الموجودين وعندما سلمت عليه سحب يده بسرعه وطالت نظرتى له
ودخلنا وفضلوا يتكلموا ووليد جاء لى لياخذنى نجلس سويا فى حديقه المنزل
ذهبت معه وعين احمد عليه لن تفارقنى
وبداء وليد يتكلم قاطعت كلامه وهمست ليه
عايزه اكلمك كلمتين قالى اتفضلى بس ليه همسك
عدلت نبره صوتى وقولتله انت اى بنت تتمنى ترتبط بيك لكن انا مش حابه الارتباط دلوقتى قالى مش مشكله نتخطب ونستنى لحد ما تحددى الوقت اللى يناسبك
لاء انت مش فاهمنى خالص مش عايزه اى حاجه تشغلنى عن دراستى
لاء متقلقيش براحتك خالص انا كمان هشوف شغلى
وبعدين ياربى
بص حضرتك انا مش عايزه ازعل بابا ساعدتى لو سمحت
اوك حاضر مش هنزعله ونتخطب
لا مفيش خطوبه ومفيش جواز مش عايزه
انتى رافضانى
مش بالظبط كدا انا مش عايزه وخلاص
سابها ومشى لقت نفسها لوحدها
كل ده واحمد متابع بس جرى وراء وليد
مالك فى ايه
الهانم جايه لحد هنا عشان تقولى انها رافضانى ومش موافقه
عايزانى اساعدها عشان والدها ميزعلش
يعنى ابوها البيه غاصيها
احنا مش قليلين عشان تعمل فيه كدا
اهداء بس روح يا احمد روحلها كلمها وقولها تعقل
هدخل افضحها عرفها احنا مين لو سمحت يا احمد فهمها بدال ما ادخل لابوها
قولها انا اللى اسيب وارفض انا مترفضش فهمها كدا
روح جيبها ودخلها عشان نعلن خطوبتنا وتلمها
فضل يقوله اهداء بس كل شى هيكون تمام مضايقش نفسك
خلاص سيبك منها البنات كتير
لا مش هسيبها مش هترفض انا تتم الاول وانا اللى اسيبها
احمد راح ليها
انت مش بترد عليه ليه
جنه افهمينى
مش بترد ليه عليه
جنه كان غلط
هو ايه اللى كان غلط
اننا خرجنا ونسينا نفسنا
دى مشاعر طلعت لوحدها
جنه خلينا بس فى دلوقتى
انا خلاص قولتله
وهو رافض باعتنى ليكى عشان اقنعك تتممى الخطبه
وانت
انا ايه
هتقنعنى
جنه انا مش هسعدك
انا مش عندى امكانيات وليد
انا عاطل
انا مليش حق احب ويوم ما هفكر ارتبط مش هيكون انتى
لان وليد اخويا تركته ومشيت ودخلت عليهم وعنيها مليانه بالدموع
ولكن لن تسقط دمعه
ودخل وليد وامسك بيديها وقبلها والبس لها خاتم الخطبه واعلنوا خطبتهم والكل سعيد وفرحان والعروس قلبها منكسر
ذهب وليد احتضن احمد ويشكره على اقناعها
وانتهت الحفله ولن تنتهى القصه

عن الكاتب

Unknown

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي