مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

كاتب يبحث عن الحقيقة

كتب رامي البدري


كتب رامي البدري







مش مصدقه نفسي فضلت أبصله متعلق من رقبته ببنطلونه ووشه عليه أعتي علامات الخوف الدم بينزل من كل فتحة في جسمه والبراز مغطي نصه التحتاني

اللي عمل في ابني كدا فضل يغتصبه لحد ما مات

مين المجرم ابن ال ..... اللي يعمل في ابني الملاك البرئ كدا

فضلت اصرخ فضلت الطم اصوت والناس ملمومة حواليا بيواسوني وانا زش سامعاهم كنت عايشه في دنيا تانيه كنت بحاول أقول بأعلي صوت ليا

أنا ..... ..

--------

- مين حضرتك

" أهلا وسهلا فتحيه هانم أنا الدكتور الجديد اللي بيتابع حالة بنتك

- هو الدكتور رأفت فين ؟

" اتنقل لمستشفي تانية

- طب طمني عليها يادكتور حالة بنتي ( سمية ) حالتها عامله ازاي دلوقتي يا دكتور

" وظائفها الحيوية تمام بس هي مش بتاكل ولا بتنطق ساكتة من ساعت الحادثة جربنا معاها كل الأدوية وكل المهدئات بس مافيش أي فايدة

فتحية : ياضنايا عليكي يابنتي مالحقتيش تتهني في جوازتك الأولي وجوزك اتقلبت بيه العربية وسابك أرمله مع عيل ولما اتجوزتي تاني وقلنا خلاص ارتحتي يتلموا علي ابنك يعملوا فيه كل دا

" طب ممكن تحكيلي حكايتها عشان أعرف هساعدها ازاي السكوت اللي هي ساكتاه ده مش مفيد ليها خالص

......

أنا السبب

أنا عملت كل دة في نفسي

أنا أستاهل كل اللي يحصللي

......

- أبدا يا دكتور سمية بنتي أرق من الرقة نفسها طالعالي تربيتي عمر مالعيبة تطلع من بقها

بس ياكبدي يابنتي الدنبا هي اللي جاية عليها

" جاية عليها ازاي

- كان عندها ١٨ سنة وزيها زي أي بنت كانوا العرسان ببتقدمولها

لحد ماقابلت ( أحمد ) كان راجل ميكانيكي كسيب وحسينا انه ضهر تستند عليه

هيخاف عليها ويحميها واتجوزته

بس أول الجواز كان فيه مشكلة كبيرة مابينهم

أحمد كان علي طول بيجيب صحابه يلعبوا كوتشينه في البيت

وسمية اللي كانت بتخدم عليهم

اتخانقوا كتير بسبب الموضوع ده

وكانت تسيب البيت وتيجي تشتكيلي

سألتها كتير طب في حاحة غير موضوع انك تخدمي عليهم مضايقاكي

ماضحكش عليك كانت عصبية جدا وقتها وماكنتش فاهمة ليه كانت بتقول صحاب جوزها مش مريحينها وكلام فارغ من ده بس فهمت بعد كدا هي كانت متضايقة ليه

" ايه اللي كان معصبها وقتها

- حمل يادكتور طلعت حامل وكانت فرحانة وسعيدة جدا بالحمل دة وبعدها عرفت ان الست مالهاش غير بيت جوزها وبس

" يعني إيه مش فاهم

- ماعادتش تشتكي منه ولا من أصحابه بالعكس بقت تستني الأيام اللي ييجوا يلعبوا فيها كوتشينه في البيت وكانت بتخدم عليهم وفوق كل ده لما كنت اروحلها ألاقيها مبسوطة وسعيدة

بنتي حبيبتي كبرتها وعقلتها وعمر مالعيب يطلع منها

" وايه اللي حصل لأحمد ده بعد كدا

- الله يرحمة مات بعد ست سنين جواز كان ابنه ( مهند ) يادوب عنده أربع سنين لسه بيقدمله في الأزهر عشان نفسه ابنه يحفظ القران

" مات ازاي

- هو كان ميكانيكي يا دكتور هو وعمار صاحبه صلحوا عربية فى ورشتهم وركبها عشان يجربها بس العربية اتقلبت بيه قضاء وقدر

العربية كانت سليمة يادكتور بس قضاء ربنا فوق كل حاجة وياكبدي عليها سمية فضلت تعيط وانهارت وزعلت جدا جدا بقي عندها ٢٤ سنة وأرمله معاها عيل

ولا عمار يا دكتور فضل يلوم نفسه ويقول هو السبب ماقوللمش اتأزم نفسيا قد ايه لدرجة انه راح لدكتور نفسي وقالله انه لو عاوز يعوض صاحبه اللي مات يتجوز سمية ويصرف عليها هي وابنها

كان دايما لما ييجي عندنا يقوللنا ان احمد مات بسببه ماكانش لازم يخليه يجرب العربية

" عمار ده اتجوز بنتك بعد كدا

- اه يادكتور تتخيلش كان بيحبها قد إيه ولا بيحب مهند ابنها ازاي اللي يشوغهم بيلعبوا مع بعض يفتكرهم أب وابنه بجد علي طول يجبله لعب وهدايا وهدوم لدرجة اني كنت بقول عمار ده يبقي أبوه التاني اللي هايربيه

لحد ماجه اليوم الملعون

.......

أنا السبب

فيش غيري اللي عمل كل ده

لازم أموت

.......

يومها الولد خرج يصلي العصر في الجامع ماقوللكش يادكتور سمية كانت مربياه كويس ومحفظاه تلات أجزاء من القرآن

الولد خرج يصلي و

إهئ إهئ إهئ

" خلاص اهدي اهدي ياحجة

- فتحية بصوت كله دموع

الولد خرج مارجعش روحنا بلغنا البوليس فضلوا يدوروا لحد ما لاقوا جثة الولد بالمنظر دة

سمية ماصدقتش نفسها فضلت تعيط وتصرخ وتلطم ودخلت في الحالة اللي هي فيها دلوقتي

الدكتور بيطلع تقرير من الدرج بتاع المكتب وبيقول

" بصي ياحجة بنتك كانت بتكتب مذكراتها من يوم ماتزوجت جوازتها التانية شوفي بتقول إيه أنا علمتلك علي الصفحات المهمه

جزء من مذكرات سمية

صفحة ١

ياااااااه مش مصدقة نفسي أخيرا أنا وعمار اتقفل علينا باب واحد وفي الحلال من يوم ماعرفته لما كان بييجي يلعب كوتشينة عندنا البيت وصارحني بحبه وأنا متجوزة أحمد ما كنتش عارفة أتلم علي بعضي

بقيت بسيب البيت وأروح اقول لامي صحابه مش مريحينني لما بييجوا البيت

بس حقيقي حبيته أنا كمان و .....

صغحة ٢٥

ربنا أنعم عليا بعمار دة بجد ماكنتش متخيله انه هيحب ابني مهند بالطريقة دي عشان مس أبوه بس ظني خاب لما شفته بيحبه جدا وبيلعب معاه لدرجة انه راح نام جنب مهند النهارضة فعلا ربنا كرمني بعمار و .......

صفحة ٤٢

صحيت النهارضة الصبح علي كابوس شفت نفسي يوم الحادثة النلعونة

شفت نفسي بفطر أحمد الصبخ وبحطله الحباية اللي جابهالي عمار في الشاي

شفت نفسي بيحيلي خبر العربية اللي انقلبت بيه وانا بمثل الصويت واللطم وكل حاجة عملتها

أنا حاسه بذنب . ....

صفحة ٧٥

النهارضة طلعت نتيجة التحاليل واللي كنت شاكه فيه صح خدت عينة من مهند وشعره من عمار وعملت تحليل نسب

مهند يبقي ابن عمار مش ابن أحمد وانا كنت حاسه بكدا من الاول بس مش هقول حاجات زى دي يفضل ماتتعرفش ......

صفحة ١٢٠

مش عارفة مهند ماله بقاله مدة مش طايق نفسه لا بياكل ولا بيشرب حابس نفسه في أوضته علي طول بيبطلش عياط

كل ما أسأله مالك في ايه بيرودش ويعيط حاولت كتبر معاه بقي بيخاف يخرج غير في وقت الصلاة بس حتي بقي يترعب من عمار

أنا مش عارفه أعمل له ايه الواد ده بس ......

صفحة ١٥٣

مش عارفه عمار كمان ماله تغير اوى كدا ليه بقاله مدة بيقربليش وصار عصبي جدا وعلي طول شايل أكياس دقيق بيضا في جيبه

لاقيت واخد النهارضة بالصدفه وانا بغسل كان موجود في جيب بنطلونه لما شافه معاية زعقلي جامد وانا بقيت الصراحة بخاف منه مش زى الأول .........

كانت دموع الأم بتنزل من عينيها مش مصدقة كل اللي بتقراه ده

فضلت تبسمل وتحوقل وتقول كل الأذكار اللي سمعتها من يوم ماتولدت وهي بتعيط

الدكتور : تعرفي إن الشرطة مسكت اللي عمل كدا في ابنها

- خلاص أرجوك يادكتور لو في حاجة تانية مش عاوزه اعرفها ارجوك قالتها بصوت كله بكاء وعياط

" الدكتور : ديلر عندكوا في المنطقة ليه سوابق قبل كدا بس مش دي المشكلة

المشكلة انهم لقوا عمار معاه في مكمنه كمان

- قصدك تقول ايه

" قصدي أقول اللي فهمتيه عمار كان بياخد مهند للديلر ده في مقابل الهيروين ماكانش يعرف ان مهند يبقي ابنه هو مش ابن أحمد

اااااااااااااآاااااااه

خلاص اسكت كفاية أرجوك مش قادرة أستحمل مس قادرو خلاص

* مدام فتحية مالك في ايه

- دكتور رأفت ؟!!!!!!!😱😨

آسف تأخرت عليكي يافندم طلبوني في مكتب المدير لحالة النفروض انها طارئه بس طلع غلك في جهاز الإنذار اعذريتي

- أومال مين اللي كان هناة

* كان هنا فين

- واحد كان هنا وقاللي انه الدكتور الجديد اللي بيتابع حالة بنتي وقاللي ........

............

وقفت علي باب ذاك المستشفي النفسي الشهير بعد أن أخرجت رزمة مالية ضخمة للحارس

نزعت ذلك البالطوا الأبيض الضيق الخانق صغير المقاس علي حجمي

خرجت من المستشفي بعد أن أديت مهمتي لكشف كل الخقائق الموجودة في تلك القضية

كم شعرت بالراحة بعد أن أديت واحبي

فأنا رامي البدرى كاتب يبحث عن الحقيقة

عن الكاتب

Unknown

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي