بقلم/انتصار احمد
البقاء لله. تلقيت اليوم خبر وفاة شقيقي الوحيد نواف احمد رمزي بلندن .. نواف في مخيلة الأخرين بشرا سويا... لكن في
حساباتي أنا كان ملاكا و تقيا. نواف فقدته كجزء عزيز و غال من روحي أنا و أبي. أبي الذي قضي سنوات من عمره متألما و حتي رحيله علي أخي الملاك البرئ الطاهر. نواف. برغم ظروفه الصحيه و إعاقته الذهنيه كان دائما بيننا بحضوره الملائكي نواف كانت إشاراته و نظرات عينيه فيها من الحب و الحنان الدافق الذي لم تترجمه الكلمات و الحروف. إفتقدت أخي الذي حمل رسالته النقية في الدنيا و رحل بها عنا.. ليصافح أبي العزيز الغالي في دار الحق .. تاركا دار الباطل. أعزي نفسي علي رحيل شقيق العمر نواف الذي إفتقدته و فقدته صباح اليوم بلندن .. بعيدا عنا ... و انما قريبا جدا من روحي و نفسي و كياني. افتقدت ملاك العائلة .. أخي نواف .. إفتقدت الملاك الذي كان يحرس وجودنا و نحن بصحبته .. كان يحمل سمات و ملامح وجه أبي .. كنت كثيرا ما كنت أعلق نظري عليه حينما نلتقي .. أو حينما كنت أتابع ألبوم صور العائلة لأتحقق منه لدقه شبه ملامحه من أبي. أخي نواف .. عزيز الروح و القلب .. أفتقدك .. و يعز علي نفسي أن أودعك لمثواك الأخير و لا أتمكن من إلقاء نظرة أخيرة عليك.. علي جسدك الطاهر الذي يضم روحك الطاهرة يا أغلي ما في حياتي. في الجنة يا أخي الغالي .. بصحبة أبي الغالي .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .