حتى لا نقع في المحظور

كتبت /ريم ناصر

أصبح السؤال الأكثر شيوعًا في مصر الآن هو «إحنا جرلنا إيه؟»، تعليقًا على أي ظاهرة مجتمعية أصبحت متفشية بشكل مستدام وكأنها أصبحت جزءاً من تكوين الشارع المصري.

لقد أصبح العنف جزءا من التركيبة النفسية والسلوكية للشعب المصري، والأخطر هو أن تتحول مشاهد العنف والسرقة بالإكراه والاختطاف إلى أمر طبيعي وقصص تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، ونداءات إلى أصحاب القلوب الرحيمة مع عشرات الصور وأرقام الهواتف الشخصية، لمن يتوصل إلى هؤلاء المفقودين.

أكثر القضايا التي أصحبت مثارا لقلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي هي جزء من قلق عام ينقل إلى منازل المصريين، هي قضية اختفاء الأطفال في مصر، وأصبحت هواجس اختفاء أطفال الشوارع واستخدامهم من قبل مجموعات منظمة من المتسولين المحترفين وتجار الأعضاء البشرية وبيع وتهريب الأطفال خارج مصر بـ«جوازات مزورة» تجارة بيع الأعضاء تحقق أرباحًا بالملايين.. وليس الغرض الوحيد من خطف الاطفال هو المتاجرة في الاعضاء البشرية بل يوجد من يقوموا بخطف الاطفال بغرض استخدامهم في توصيل المخدرات او خطفهم لطلب الفدية اذا كان الطفل من اسرة ميسورة الحال ومن اسباب الخطف في الشارع المصري

*الفقر و ضيق الأحوال المادية الذي أسهم بصورة اساسية في انتشار بيع الأعضاء من خلال بعض الاطباء أصحاب المستشفيات الخاصة من معدومي الضمير والتسول بالأطفال واستخدامهم في ارتكاب الجرائم".

*او الانتقام من اسرة الطفل

وفي النهاية يقع اللوم على اهالي الاطفال أولاً وأخيراً في إهمال الاطفال وعدم حمايتهم بالقدر الكافي.

فلزاماً على الأم تخويف طفلها من أي شخص غريب

1. عينك عليه:

عينيك عليه في الحدائق العامة

يجب عليكِ أن تضعي عينيك على طفلك أينما كنتي وبالأخص في الحدائق العامة وأماكن الأطفال الترفيهية ،أو في الشارع وذلك لأنكِ لا تستطيعين الإمساك به بيديك طوال الوقت بل تتركيه يلعب بحرية. ولكن يجب عليكِ أن تحذريه من أي طفل اّخر غريب عنه. وإذا تعرف على أحد الأطفال، فعليه أن يأتي به ويعرفه عليكي أولاً قبل البدء في اللعب معه، ثم تتابعينهما بعينيك باستمرار.

عندما تتركين ابنك في النادي وحده أو لديه تمرين، فنبهى عليه ألا يتحدث إلى الأغراب ولا يخرج خارج أطار النادي مهما حدث ولا يتحدث إلى من هو أكبر منه سناً على الإطلاق. وذلك لا يأتي في شكل ترهيب مِمن حوله ولكن وضحى له : " عدم الاحتكاك بالناس الكبيرة، هما مش في سننا ولا قدنا علشان نقف نتكلم ونحكى معاهم" و ألا يتحدث إلى الأغراب

* عدم قبول أي هدايا ولا حلوى من أي شخص غريب لأنه بالطبع يمكن للمختطف أن يضع أي نوع من المخدر في الحلوى ويقوم باختطاف الأطفال

* يطلب الحماية عند اللزوم:

نبهى على طفلك إذا وجد نفسه في مكان لا يعرفه ولا يعرف الأشخاص الذين حوله، فعليه أن يلجأ إلى أقرب محل أو سوبرماركت أو مول موجود بالمنطقة ويشتكى لصاحبه أو لأى فرد أمن على باب المول ليساعده في أن يكون بأمان.

* أن يقوم بحفظ رقم بابا وماما:

فالطفل في المراحل الأولى من عمره تكون ذاكرته قوية جداً ويستطيع حفظ الأرقام بسهولة فعليك أن تساعديه على حفظ رقمك ورقم والده.

* أيضاً طالما ابنك ليس بالمنزل، فعليك أن تجعلي هاتفك متاحاً دائماً، مشحوناً وبعيداً عن أي شبكة ضعيفة.

* القائد في المشاوير:

اجعلي طفلك يقود المسيرة في مشاويرك بقدر الإمكان، أو على الأقل اقنعيه بذلك حتى يشعر بالمسئولية ويحفظ الطريق بطريقة أكثر فعالية من التلقين، وأنه عليك أن تمدحيه وتشجعيه أمام الآخرين عندما يقودك إلى المنزل بشكل صحيح " شوفتوا مين وصلنا انهارده لحد البيت لوحده وكان شاطر وعارف الطريق."

* علميه الصراخ :

يصرخ عالياً إذا تعرض لمواقف بها غصب

*لا تروى قصص الخطف:

يجب على الام ألا تروى قصص الاختطاف أمام أطفالها حتى لا تنشر الذعر في نفوسهم ولكن عليها أن تحور تلك القصص في صورة أشخاص كرتونية.

*عدم كتابة عنوان البيت في ورقة ووضعها في جيب طفلك كما تفعل الكثير من الأمهات، وذلك ليس فقط لأن ذلك يشكل خطراً على المنزل إذا ضاعت الورقة، بل أيضا يشجع ذهن طفلك على الذهاب أينما يريد ضامناً العودة للمنزل طالما بجيبه العنوان.

حمى الله اطفالنا وفلذات اكبادنا من كل مكروه وسوء