المبادئ والأخلاق
كتبت /ريم ناصر
أنما الأمم الأخلاق ما بقيت , فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
في زمن مادي بحت أصبح الكل يتكلم لغة المال , وصار العرف السائد هو ( بكام – و هتدفع كام ) اندثرت المبادئ وتحطمت الأخلاق على صخرة المادة والايقاع السريع لكل الاشياء والسبب الابرز والاوحد في هذا , الحالة الاقتصادية المتردية , والمعادلة السوبر صعبة بين الايرادات المتهالكة ضئيلة الحجم متناهية الصغر , وغول المصروفات الشره الذي يلتهم في طريقه الاخضر واليابس ويترك الحال الأسري هشيماً تذروه الرياح .
أصبحنا عبيداً للمال , ولما لا فهو المتحكم في كل شيئ في حياتنا وسر شقائنا وسعادتنا , هان الإنسان على نفسه فهان على الناس نظراً للحالة البائسة للطبقة الكادحة والوسطى من أبناء الوطن التي استمرئ كثيراً من رجال الأعمال والتجار الجشعين برفع سعر المنتجات والسلع اضعافاً مضاعفة وذلك بدون وازع ديني أو ضمير منهم أفقدهم الاحساس بأن هناك رب مطلع يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وما تخفي الصدور وعدم وجود رقابة حقيقية .
ضاعت بينهم اهم الصفات الإيمانية التي أمرنا الله بها ألا وهي ( الرحمة ) وصار العرف السائد هو انا ومن بعدي الطوفان "مَن لا يَرْحمْ لاَ يُرْحَمْ"
والحقيقة التي لا تقبل مجالاً للشك على مرأى ومسمع من العامة وتحت وطأة الاستثمار , كان من أول المهرولين إلى التطبيع الاستثماري الرياضي المؤقت ثلة من الناس كنا نعتبرهم القدوة والمثل في الحقل الرياضي بشتى مناحيه , ظللنا نعتبرهم أشياء كبيرة ومثلاً يحتذى به في الحقل الرياضي وفي القيم والأخلاق , ولكنهم غيروا مبادئهم وباعوها تحت سطوة المال رغم عدم حاجتهم الملحة إليه , تحت ضغط جبروت المال وزهوته الذي بات يعيث فساداً ليل نهار في بلادنا أخلاقياً ورياضياً .
فليس من حق أي مستثمر أي أن كانت كنيته أن يهين رموزاً بعينها في الرياضة أو في أي مجال أو يتهكم عليهم مهما كان وضعه المادي فالمبادئ والأخلاق لا تباع ولا تشترى وهي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية , فهي تحدد شخصيتك وأنت لم تكن شيئاً ولا تملك شيئاً , وتصرفاتك بعدما تمتلك كل شيئ , فلا تقلل من شأن أحد فالكمال والعظمة لله وحده ولا تجاهر بعيوب الناس وعيوبك ظاهرة .
لكن ماذا اقول بعد كل ما قيل فالناس عقليات وتتفاوت بنسب, فمنهم الغبي وهذا ما يسمى بالساذج , ومنهم الذكي وهذا ما يسمى بالفطين , ومنهم الفطين جداً وهذا ما يسمى بالنبيل , ومنهم الملهم ذو البصيرة الحاضرة في كل أمر ويطلق عليه الحكيم , ومنهم الطبيعي الذي غشيته نعمة المال من حيث لا يحتسب فأفقدته توازنه وهذا ما يسمى بالعقلية السائدة ( أنما الامم الأخلاق ما بقيت ) والرياضة أخلاق وهذا ما يقوله ويفهمه العامة , وأي خطأ من انسان عادي غير مقبول , ما بالك وأنت تمثل قمة الهرم الرياضي في بلدك وتنزلق لهذا المنزلق الخطير من السفسطة بالقول والفعل في بلد تحتضنك فهذا غير جائز وغير مقبول ولن تقبل أن يحدث هذا في بلدك فمالا تقبله على نفسك , لا تقبله على غيرك .
وبشكل أوضح وللتذكرة دائماً وأبداً خيرنا وأفضالنا على كل الأشقاء العرب و الافارقة ومن هم حولنا , وأن لم تكن تعلم يا ليت تقرأ كتاب التاريخ صفحة (أم الدنيا مصر) صاحبة الفضل على الجميع منذ قديم الأزل .
واذا كان النظام يداه مغلولة بالبروتوكولات السياسية والدبلوماسية بين الدول وقبل ذلك مراعاة الاخوة , ولم ينبس ببنت شفة على أفعالك وأقوالك ولم يقل لك ( أوفاً) فأقصد في مشيك وأغضض من صوتك , وأحذر غضبة الشعب المصري عليك عندما يفيض به الكيل , فهو دائماً متحرراً صوناً لكرامته لا تكبله أي قيود أو بروتوكولات في هذا الشأن ولن يمنعه عنك أحد , ولن تجد لك ولياً ولا نصيراً
أتمنى تكون الرسالة وصلت حتى لا يحدث جفاء بين الأشقاء والله من وراء القصد وسواء السبيل .
كتبت /ريم ناصر
أنما الأمم الأخلاق ما بقيت , فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
في زمن مادي بحت أصبح الكل يتكلم لغة المال , وصار العرف السائد هو ( بكام – و هتدفع كام ) اندثرت المبادئ وتحطمت الأخلاق على صخرة المادة والايقاع السريع لكل الاشياء والسبب الابرز والاوحد في هذا , الحالة الاقتصادية المتردية , والمعادلة السوبر صعبة بين الايرادات المتهالكة ضئيلة الحجم متناهية الصغر , وغول المصروفات الشره الذي يلتهم في طريقه الاخضر واليابس ويترك الحال الأسري هشيماً تذروه الرياح .
أصبحنا عبيداً للمال , ولما لا فهو المتحكم في كل شيئ في حياتنا وسر شقائنا وسعادتنا , هان الإنسان على نفسه فهان على الناس نظراً للحالة البائسة للطبقة الكادحة والوسطى من أبناء الوطن التي استمرئ كثيراً من رجال الأعمال والتجار الجشعين برفع سعر المنتجات والسلع اضعافاً مضاعفة وذلك بدون وازع ديني أو ضمير منهم أفقدهم الاحساس بأن هناك رب مطلع يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وما تخفي الصدور وعدم وجود رقابة حقيقية .
ضاعت بينهم اهم الصفات الإيمانية التي أمرنا الله بها ألا وهي ( الرحمة ) وصار العرف السائد هو انا ومن بعدي الطوفان "مَن لا يَرْحمْ لاَ يُرْحَمْ"
والحقيقة التي لا تقبل مجالاً للشك على مرأى ومسمع من العامة وتحت وطأة الاستثمار , كان من أول المهرولين إلى التطبيع الاستثماري الرياضي المؤقت ثلة من الناس كنا نعتبرهم القدوة والمثل في الحقل الرياضي بشتى مناحيه , ظللنا نعتبرهم أشياء كبيرة ومثلاً يحتذى به في الحقل الرياضي وفي القيم والأخلاق , ولكنهم غيروا مبادئهم وباعوها تحت سطوة المال رغم عدم حاجتهم الملحة إليه , تحت ضغط جبروت المال وزهوته الذي بات يعيث فساداً ليل نهار في بلادنا أخلاقياً ورياضياً .
فليس من حق أي مستثمر أي أن كانت كنيته أن يهين رموزاً بعينها في الرياضة أو في أي مجال أو يتهكم عليهم مهما كان وضعه المادي فالمبادئ والأخلاق لا تباع ولا تشترى وهي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية , فهي تحدد شخصيتك وأنت لم تكن شيئاً ولا تملك شيئاً , وتصرفاتك بعدما تمتلك كل شيئ , فلا تقلل من شأن أحد فالكمال والعظمة لله وحده ولا تجاهر بعيوب الناس وعيوبك ظاهرة .
لكن ماذا اقول بعد كل ما قيل فالناس عقليات وتتفاوت بنسب, فمنهم الغبي وهذا ما يسمى بالساذج , ومنهم الذكي وهذا ما يسمى بالفطين , ومنهم الفطين جداً وهذا ما يسمى بالنبيل , ومنهم الملهم ذو البصيرة الحاضرة في كل أمر ويطلق عليه الحكيم , ومنهم الطبيعي الذي غشيته نعمة المال من حيث لا يحتسب فأفقدته توازنه وهذا ما يسمى بالعقلية السائدة ( أنما الامم الأخلاق ما بقيت ) والرياضة أخلاق وهذا ما يقوله ويفهمه العامة , وأي خطأ من انسان عادي غير مقبول , ما بالك وأنت تمثل قمة الهرم الرياضي في بلدك وتنزلق لهذا المنزلق الخطير من السفسطة بالقول والفعل في بلد تحتضنك فهذا غير جائز وغير مقبول ولن تقبل أن يحدث هذا في بلدك فمالا تقبله على نفسك , لا تقبله على غيرك .
وبشكل أوضح وللتذكرة دائماً وأبداً خيرنا وأفضالنا على كل الأشقاء العرب و الافارقة ومن هم حولنا , وأن لم تكن تعلم يا ليت تقرأ كتاب التاريخ صفحة (أم الدنيا مصر) صاحبة الفضل على الجميع منذ قديم الأزل .
واذا كان النظام يداه مغلولة بالبروتوكولات السياسية والدبلوماسية بين الدول وقبل ذلك مراعاة الاخوة , ولم ينبس ببنت شفة على أفعالك وأقوالك ولم يقل لك ( أوفاً) فأقصد في مشيك وأغضض من صوتك , وأحذر غضبة الشعب المصري عليك عندما يفيض به الكيل , فهو دائماً متحرراً صوناً لكرامته لا تكبله أي قيود أو بروتوكولات في هذا الشأن ولن يمنعه عنك أحد , ولن تجد لك ولياً ولا نصيراً
أتمنى تكون الرسالة وصلت حتى لا يحدث جفاء بين الأشقاء والله من وراء القصد وسواء السبيل .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .