انطلاق
بقلم / إيڤيلين موريس
كثيرا ما تراودنا رغبه داخليه بالانطلاق أو كسر القيود وتخطي الحدود فنحاربها ونحن لا ندري إن اروحنا هي التي تريد أن تتحرر من قيود :
* الجسد والحس ..
* المال والتملك ..
* المعرفه والحكمه البشريه ..
وغيرها من القيود التي تعيق معرفتنا الجزئيه بالذات الالهيه الغير محدوده .
وكلما رفضنا فكرة الانطلاق وقاومناها كلما زاد ارتباطنا بالارض وكَرِهناها..
الجسد والحس :
الحس هو الذي يجعلك تفرق بين الأشياء وتدركها فتفرق في التعامل بين امراه جميله وآخري غير جميله ، وتجعلك ايضا تميز بين كلمات الاهانه وكلمات المديح فتغضب للاولي وتسعد بالثانيه ، وتلك الاشياء هي ما تحرم الروح من الانطلاق وتحكم أسوارها حولها فتحرمها من ملامسه الله.
* كذلك المال ورغبة التملك : الذي يقيد الإنسان فيجعله مرتبطا بالارضيات يخشي الموت الذي سيحرمه مما يملك وبذلك يحرم الروح لذه الانطلاق .
* أما المعرفه والحكمه البشريه : فبالرغم من أنها قد تبدو جميله ومحببه إلا أنها في الحقيقه تسببت في وضع الله تحت المجهر بصفاته وتعاليمه فهي التي جعلت البعض يرفض كل ما لا يتفق مع المنطق العقلي فحرمت الروح من البساطه التي تنشدها كي تتحرر وتنطلق نحو الأفضل .
فاذا شعرت برغبة الانطلاق تنتابك أو شعرت بأنك تريد أن تكسر قيودك فلا تقاوم بل استثمر ذلك الشعور الذي ترسله لك الروح لتتحرر من كل القيود ..
مرحباً بالتعليقات الجديدة .