بقلم / داليا زردق
حين تترك العصا المنتصفه و تلقيها في الهواء فتلامس الأرض فتحدد موقفك الذي حيرك و حير معك آخرين...
حين تأخذ القرار و لا تحيد عنه فترتاح من عبء الحيره و عبء التذبذب و عبء التردد....
حين تشعرانك أصبحت منسجم مع رغباتك الدفينه و لا تسير عكس عقارب ساعتك الداخليه....
حين يتماثل داخلك مع خارجك مع واقعك مع ضميرك مع شعورك فتشعر أن كلك لن يخذلك...
حين تري الأبيض أبيض و الاسود أسود دون تمويه...
حينها سوف تفهم أنك أخيرا قد وجدت نفسك الضالة و عثرت علي ذاتك التائهه و انتصرت علي همجية الشر الساكن في كل منا منذ الخليقه....
سوف تدرك أنك عبرت من درب التوهه إلي سكة الواصلين ..
الي طريق كله إشارات لا تخطيء ...
تقودك إلي اليقين....
حين تقرر أنك لن تضع قدم بالداخل و قدم بالخارج و أن القدمين في مكان واحد سويا...
سوف ترصف كل الدروب مرحبه بخطواتك الواثقه و قرارك الأكيد...
لا تعيش في هذه الحياة وانت لا تدرى إلي أين ستذهب؟
حين تحدد كل شيء و تضع كل النقاط علي الحروف سوف تفهم مقالي هذا بكل وضوح ....
مرحباً بالتعليقات الجديدة .