بقلم: حنان مرسى
تمر البلادبظروف اقتصادية دقيقةوعلى كل فرد فى المجتمع ان يعمل ويكتشف مواهبه وقدراته وخاصة المراةالتى لم تجد فرصة عمل او انها تعمل ولديها موهبة تريد تنميتها
ومن اهم هذه المواهب هو الهاند ميد بفنونه المتعددة كالتريكو والكروشيه والخياطة واعمال الخرز والجلود والديكو باج
ولعل فلسفة الهاندميدتتلخص فى ان امتلاك منتج يدوى بالكامل من الالف الى الياء هو كامتلاك التحف التى تعكس شخصية وروح صانعهافهو يعمل بيده وعقله وروحه
لينتج افضل ما عنده
وعلى الدولة الاهتمام بهذه الكوادر المبدعة فهى ثروة لا تقل عن المعادن والاحجار الكريمةولكنها غير مستغلةفيجب الحرص على توفير هياكل معتمدة من الدولة تضمن حقوق الفنانين وتوفر لهم البيئة الملائمة للعمل وتسهيل اجراءات التصدير حتى تعم الفائدة على الجميع وحتى لا تنقرض حرف من اهم وأندر الحرف على الاطلاق
ولعل هذا المقال هو بداية لسلسلة مقالات عن اهم فنانين الهاندميد فى كل المجالات حتى يكونواقدوة ودفعة لشبابنا للاقتداء بهم والقاء
الضوء على سيرتهم الذاتيةواهم مشاكلهم كل فى مجاله وكيفية حلها من وجهة نظرهم
انتظرونا
مرحباً بالتعليقات الجديدة .