ضرورة تدعيم الحاجات الخاصة والرضا عن حياتك!
بقلم - د. مي خفاجة
يسعي كل فرد في الحياة إلي الوصول إلي حياة كريمة بعد تأمين كافة الاحتياجات الأوليه والأساسية ، ولكن يختلف الأفراد في النظرة لحياتهم واحتياجاتهم علي حسب المتغيرات البيئية والأسرية والإمكانيات المادية والمعنوية ، لذا سوف نتناول تعريف جودة الحياة العلمية، ومظاهر جوده الحياة العلمية ، ومجالات جودة الحياة العلمية، والأسباب المؤثرة في تحقيق جودة الحياة العلمية ، وأنواع جودة الحياة العلمية، والعوامل المؤثرة لجودة حياة الفرد العلمية ، الطرق الايجابية للوصول إلي جودة الحياة العلمية .
جودة الحياة العلمية : هي شعور الفرد بالرضا والسعادة والقدرة علي إشباع الحاجات في أبعاد الحياة الذاتية والموضوعية والعلمية من حيث النمو الشخصي والسعادة البدنية والمادية والاندماج الاجتماعي والنشاطات ومدي انجاز الفرد للمواقف .
مظاهر جودة الحياة العلمية ترتبط بالجوانب الموضوعية والذاتية وتتمثل في (العوامل المادية ، اشباع الحاجات والرضا عن الحياة ، إدراك الفرد القوي والمتضمنات الحياتية واحساسه بمعني الحياة ، الصحة والبناء البيولوجي وإحساس الفرد بالسعادة ، جودة الحياة الموضوعية لجوانب الحياة ). مجالات جودة الحياة العلمية تتمثل في (المجال الجسمي (الألم ، النشاط ، التعب ، النوم ، الراحة ) ، المجال النفسي (المشاعر ، التفكير ، التعلم ، التذكر ، صورة الجسم ، تقدير الذات ، التركيز) ، مستوي الاستقلالية (الحركة ، التنقل ، النشاطات اليومية ، القدرة علي التواصل ، القدرة علي العمل) ، العلاقات الاجتماعية (العلاقات الشخصية ، المساندة الاجتماعية ، تقديم الدعم) ، البيئة (الحرية ، السلامة البدنية ، النشاطات الترويحية) ، التدين (المعتقدات الدينية لدي كل فرد) ، الرضاعن الحياة ، السعادة) .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .