كتب/ أمجد زاهر
تعددت اوجه الفنان الراحل"احمد
راتب" مابين اعمال كوميديه واخرى دراميه ومن هنا يقع "راتب" فى
مسأله الشموليه الفنيه ،فلم يحسر نفسه فى شكل او اطار معين بل قدم كل انواع الشخصيات
التى يتمناه اى فنان يحمل موهبه طاغيه مثله،ففى ذكرى ميلاده نرصد حوار نادر
له،يتحدث فيه عن تنوع ادواره فى رحله حياته الفنيه.
الكاتب/ أمجد زاهر |
هل ظلمت عندما صنفت في بداية حياتك الفنية
بنجم كوميديا؟
جاء رد راتب: "لا ده أولا عشان تبقى
عارف نجم الكوميديا دى كلمة غالية جدًا وأرقى أنواع التمثيل الكوميدي، وأنا لما
ظهرت قالو كوميدي، ولكن في سببين خلونى مستمرتش، الأول إن الكوميديا لها سحرها
وإذا اندمج فيه الفنان يتسرق عمره، يقولك ايه ده سكينة الكوميديا سرقته، لأنها
خطيرة، تخيل إن انت بودنك تسمع ضحكة الناس العالية في المسرح، لها سحر لا يمكن حد
يفلت من أثره ميقدرش يفلت منه نظرة الناس للكوميديان في الشارع".
وأضاف: "لكن هناك أدوار عظيمة جدا جدا
أنا كنت هتحرم منها لو فضلت أمثل كوميدي، بس فاهم قصدي، لو أنا أصريت أمثل كوميدي
لأن في ناس بتعمل ده، بس أنا مرضتش أصادر على نفسي وكل اللى جوايا لأنه عايزه يطلع
في كل المجالات، وأنا مثلت الشرير والطيب والغني والقوي والفقير، كل دى أدوار كنت
هتحرم منها لو كنت حطيت نفسي كوميديان بس دى حاجه".
يتابع: "ده شيء أنا عمله بمزاجى وشيء
كمان معمول مش بمزاجي، وهو إن نوع الكوميديا اللي أنا بمثلها وخاصة الكوميديا
المصورة اللي هي سينما وتلفزيون دى بتدخل جوه العين بتجيب خلجات الوش، فلو في لحظة
إنت مفتعل هيبان والكوميديان يبقى دمه تقيل أوى لو أفتعل الكوميديا".
رئيس قسم الفن أ/ امجد زاهر
مرحباً بالتعليقات الجديدة .