«ازاى بنتكلم مع نفسنا»
بقلم-د.سالي عبد المنعم
أختصاصية علم نفس وتعديل سلوك
1- الخلل الداخلي:
هو أخطر مستويات التحدث مع الذات فهو يمكن أن يجعلك فاقدا للأمل ويشعرك بعدم الكفاءة ويضع أمامك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك فالخلل الداخلي يبعث إشارات سلبية لما تقول لنفسك
أنا خجول
أنا ضعيف
أنا ذاكرتي ضعيفة جدا
حاولت أخس وفشلت ومقدرتش أحقق إلا شوية أهداف من اللى بحلم بيها
مقدرش أتكلم قدام الناس
أنا شكلي وحش
نقوم هنا بإرسال إشارات سلبية للعقل الباطن ويرددونها باستمرار إلى أن نصبح جزءا من اعتقاداتهم القوية وبالتالي تؤثر على تصرفاتنا وأحاسيسنا .
2- "لكن.." تلك الكلمة السلبية:
هذا المستوى أفضل من المستوى الأول. فالإنسان يقول بأنه يرغب في التغيير ويضيف كلمة "و لكن" وللأسف فهذه الكلمة تمسح الإشارات الايجابية التي تسبقها.
أريد إنقاص وزني ولكن لا استطيع ذلك
أريد ان استيقظ مبكرا ولكني لا أحب ذلك
اذا قلت لنفسك" أنا ممتاز ولكن.." ما الذي سيدور في ذهنك؟! بالتأكيد أفكار سلبية حيث ان كلمة لكن تمحو ما قبلها وعلى ذلك فالرسالة التي سيحتفظ بها العقل الباطن هي: " أنا لا استطيع" فكلمة لكن يستخدمها الناس للتهرب من اتخاذ أي قرار فعال، فوراء كلمة لكن وكلمة لا استطيع يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول إلى الهدف.
3- التقبل الايجابي:
هذا المستوى من التحدث مع الذات أقوي المستويات بمراحل كما أنه يكون مصدرا للقوة وعلامة للثقة بالنفس والتقدير الشخصي السليم والأمثلة على التقبل الذاتي تتضح فيما يلي:
أنا استطيع ان امنع عن التدخين
أنا استطيع ان أحقق أهدافي
أنا قوي وعندي مقدرة كبيرة
أنا عندي ذاكرة قوية
فكل هذه الرسائل الايجابية تدعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه أهدافنا إلى أن نحققها.
“إذا كنت تريد لأطفالك أن يكونوا أذكياء، فاقرأ لهم الحكايات، وإذا كنت تريد لهم أن يكونوا أكثر ذكاء، اقرأ لهم المزيد من الحكايات.”
ألبرت أينشتاين
*نحن لا نحصل على السلام بالحرب وإنما بالتفاهم.
*إذا اختفى العدل من الأرض لم يعد لوجود الإنسان قيمة.
*ليست السعادة في أن تعمل دائما ماتريد بل في أن تريد ما تعمله.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .