كتب وليد شفيق
ضجة مغرضة أستعملت شعارات وطنية شريفة لتصفية حسابات شخصية.هكذا بادرنا المخرج السعودي "ماجد الربيعان" وأضاف أن هذه الحملة أستخدم صناعها في ذلك الكذب وقلب الحقائق وتشويه صورة العمل وإستخدام سئ وخطير لوسائل التواصل الاجتماعي لمحاباة أطراف معينه ووقوف في وجهه الفن والثقافة والتطور الاجتماعي والفكري الذي تعيشه المملكة العربية السعودية حاليا. والاازمة الحقيقية لما يحدث حاليا ان الببعض تخيل ان وسائل التواصل الاجتماعي جعلت البعض يظن انها منصة لاطلاق الاحكام والهجوم على الأشخاص كما يشاء. وأضاف الربيعان أن الغالبية لم تشاهد المسلسل فما بالك بقراءة الرواية المأخوذ منها العمل. واضاف ان المسلسل ينطلق من خلال حبكة درامية لصديقات سعوديات وعربيات يقضون إجازه الصيف في أوروبا وبيروت ومن خلال تلك الإجازة تتخذ كل شخصية خياراتها الخاصة وقراراتها المرتبطة بتفكيرها الشخصي هناك الجيد والسئ هناك الخير والشر هكذا هي الدراما صراع بين النور والظلام وفِي النهاية لايصح إلا الصحيح كل ذلك في أجواء دراميه جديده علي الدراما السعودية والخليجية عموما ومن منطق مختلف عن الميلودراما المعتادة في المعالجه الفنيه للمسلسل. وللعلم الداراما السعودية نفسها تحدثت في اعمال سابقة عن قضايا هامة وأكثر جراة ولم يتحدث أحد مثل قضايا المثلية الجنسية والمخدرات ومواضيع أخرى لا توجد في عملنا ومع هذا يهاجموننا. وعن كون المسلسل ملئ بالجنسيات العربية لبطلاته قال المخرج إن الأعمال العربية المختلفة من جنسيات عربية هي واقعنا الجديد و هي أعمال غنية بالدراما المتفجرة والحيوية ويحبها المشاهد لما فيها من إختلافات الفكر والفهم للحياة والتقارب بيننا كعرب لنفهم بَعضُنَا أكثر ونتعرف علي لهجاتنا المتعدده وهي تعاون عربي فني كبير بين الفنانين وتعارف يحقق إبداعاته الخاصه والمستفيد الكبير من هذه الأعمال هو الجمهور العربي. إن تحويل الاعمال الروائية إلي أعمال تلفزيونية ذات قيمة خاصة ونقل إبداع من لون روائي الي دراما تلفزيونية ينطلق من معطيات الرواية ويحقق مصداقية أكثر وذات عمق فني ووصف مفصل للشخصيات وأماكن التصوير وأدق التفاصيل والأكسسورات ، والمهم ان تعمل مع شركة مثل (أي سي ميديا) بإشراف الأستاذ إياد الخزوز لم تبخل بشي للعمل وقدمت كل الظروف الممكنه لتحقيق متطلبات الرواية ووفرت كل شئ تقني وفني لإنجاح المسلسل فتم التصوير بسويسرا وبيروت وأبوظبي والرياض وتوفير أماكن تصوير جديدة ومبهرة وتم التعاقد مع فنانين سعوديين وعرب على أعلي المستويات لتحقيق النجاح الفني والجماهيري للمسلسل. ولو تسائلنا هل العمل يعبر عن المرأة السعودية او العربية أن فالعمل إنساني بالدرجة الأولي فالعمل الفني هو بحث عن المشاعر الإنسانيه الجميلة التي يتمتع بها الإنسان.وهو تعبير عن المرأة عموما في لحظات قوتها وضعفها فهذا الكائن الجميل يستحق منا اكثر لطفا وحيا وفهما ولم يكن العمل يعبر عن المرأة السعودية أو العربية إنما شخصيات محددة كما أسلفنا في خياراتها الخاصة وطريقه تفكيرها وفهمها للحياه فالعمل لايعبر عن شعب ولا دولة عل الإطلاق وعن اكثر شئ احب كمخرج سعودي ان يبرزه في العمل قال ماجد انا أحببت الرواية التي أبدعتها كاتبة سعودية وماتقدمه من أجواء خاصه بفئة معينة وشخصيات محددة في فرضيات درامية للشخصيات وأحترمت خيارات الشخصيات وحاولت أن أقدمها بالشكل المناسب لكل شخصية ومايجعلها حرة ومنطلقة سواء في الشكل أوالتمثيل وحرصت ان تكون ضمن إطارها الحقيقي ولا تمثل أحد إلا نفسها هي وليس الشعب السعودي اوالعربي كما يشاع ، ،فالإنسان هو الانسان باي بلد ومكان يحب ويكره ويغضب ويسامح وليس هناك خصوصيه لبلد عن بلد في المشاعر الإنسانية. : ويضيف انه كمخرج كان حريصا على ان يكون أمينا علي الرواية وان يعطي المرأة صوتها فالرواية كانت صوت إمرأة ولها الحق في إبراز وجهة نظرها نختلف ام نتفق فالمرأة لها طريقه تفكيرها الخاصه ،،وحرصت ان يكون المسلسل ذا طابع خاص في التصوير والإخراج وأن يكون الممثلين في أريحية اكثر وان يكون الطابع العام يخدم القصه ولايطغي عليها وان نقدم أماكن تصوير رائعه وديكورات تناسب اجواء المسلسل ويقدم المسلسل السعوديه الجديده التي نتطلع اليها أفضل الاعمال الروائية لما تتميز به من مساحات دراميه واجواء خاصه فالعمل الروائي يستغرق في التفاصيل ويبرز المشاعر والأفكار الإنسانيه بشكل عميق ويكون انتاج سنوات من العمل والبحث الذي يقوم به الكاتب الروائي لتقديم عمله الروائي للجمهور وعن جديده يقول ماجد هناك عمل درامي جديد مع شركه (أي سي ميديا) في تحضيراته الاخيرة وسيكون عمل مميز ومختلف كأعمال الشركة التي تنتجها وتثري الساحه الفنيه العربيه بكل ماهو متميز من مسلسلات عربية.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .