كتبت / سالي عبد المنعم
المشكلة:
هناك بعض الزوجات كثيرة التشكي ربما بسبب ومن غير سبب تستسلم لاي نوبة امراض أو الآلام أو الأحزان التي ممكن تكون أمرا بسيطا ..
وتترك بالمقابل الاهتمام ببيتها وأبنائها ..
ماذا يفعل الزوج حيال مثل هذا الامر ..خاصة اذا اصبحت حاله شبه دائمة .
الجواب :
جزاك الله خيرا أخي
يبدو أن هذه الزوجة تتقصد التحرر من المسؤولية، لسبب ما، وعلى الزوج البحث عنه ومعرفته.
وعليه مراعاتها والتعاون معها لو جاءت بسبب وجيه.
أما إجبارها على القيام بواجبتها فهذا مستحيل، وقد تعاند وترفض.
ومثل هذه المشكلات بسيطة ولها سبب مؤقت ويزول، وأنا أفضل حلها بالصبر، والمرح والمزاح، والتنبيهات الرقيقة الخفيفة؛ لكيلا تكبر وتفسد الحياة الزوجية، لأنها مشكلات سطحية، وليست في لب العلاقة الزوجية، وهي قليلة، وتكون عادة عرضا لمعاناة خفية.
ولو كنت مكان الزوج لقلت لها -وأنا صادقة- كنت سأخطط للخروج معك للمطعم أو لأهلك أو السوق.... (يختار ما تحبه) ولكني أخاف عليك من الإرهاق ويؤلمني وضعك، ومرضك حال بيننا وبين ذلك. ويكرر هذا كلما تكرر الموقف، ولعلها تنشط وتقلع عن التمارض.
ولا ضير من معاملتها بالمثل في بعض المرات، فإذا طلبت منه إحضار أي شيء شخصي يسعدها الحصول عليه:
يعتذر ويتعذر بانشغاله أو تعبه ... ويفعله وهو يبتسم وبكل هدوء واسترخاء.
وهكذا... حتى تدرك الزوجة حجم ما تفعله مع أهل بيتها من إهمال وقلة اهتمام.
ولتعلم أن ترك المسؤوليات مضر ومؤثر.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .