وفاء الشافعي مصممة جلود و مدربة من طراز المناضلين و شخصية مكافحه من النساء المكافحات و الناجحات التي تستحق ان نلقي عليها الضوء و ندعمها و نحكي عن حكاية نجاحها لتكون قدوة لسيدات مصر اللاتي ضربن بالروتين و الحواجز عرض الحائط . نشات في اسرة بسيطة في الاسكندرية حصلت على دبلوم صنايع و لم تستطع ان تكمل تعليمها و تزوجت صغيرة لكنها لم تستسلم التحقت بالتعليم المفتوح و ثقفت نفسها بدورات icdl و دورات انجليش ثم تفوقت في عملها التربوي حتي صارت اصغر موجهه معامل علوم . وظل يلاحقها الحلم لاثبات ذاتها حتي حصلت علي دورتين في تصميم الجلود و النقش عليه
التقت بها مجلة مملكتي لتقابلنا بكل ترحاب و موده و ابتسامه تدل على شخصيه مرحه و محبه للحياه فتقول :
" و انا صغيرة كنت مجتهده باحب الدراسه و المذاكرة و ملتزمه لكن بعد حصولي على دبلوم الصنايع لم استطع تكميل تعليمي لاننا كنا اسرة من 4بنات و ولد التحقت بالعمل في ادارية في مكتب ميكروفيلم تابع للقوات المسلحه ثم تقدمت لمسابقه بالتربيه و التعليم و تم تعييني تقريبا من 18 سنه أمينة معمل حتي وصلت من 3 سنوات لموجهة معامل مع صغر سني و كل مكان اشتغلت فيه كنت باترك بصمة جيدة و تاريخ مشرف ..
و كنت باحب المشغولات اليدوية ماما علمتني الكوروشيه و احدى صديقاتي علمتني شغل الخرز و بدأت بالاعمال البسيطه و لكن من سنة أخدت كورس من عدة مستويات بدءا من كورس المبتدئين حتى كورس المحترفين لتصميم الجلود من محفظه و شنطه على يد مدربة فاضله و مميزة ادين لها بالفضل اسمها مدام أميمه و هى علمت سيدات كتير في هذا المجال ...
و كنت و مازلت مبسوطة و سعيدة اني كنت بادرس و اشتغل و اتلقي تدريبات و باقوم تربية 4اطفال و احرص على متطلبات بيتي و زوجي اللي بأدين له بالفضل الكبير لانه ساعدني و دعمني في مشوار نجاحي سواء في العمل التربوي او العمل اليدوي و تحمل غيابي عن البيت و انشغالي بالعمل و الدراسه و التدريب ..
و عن مشوارها الفني تقول :
و بعد احترافي لتصميم الجلود عملت لي صفحه على الفيسبوك و بدأت اعرض شغلي و اسوق لمنتجاتي من خلالها وعندي عملاء مميزين ممكن يطلبوا منتجات من تصميمي او يرسلوا لي تصميم معين او فكره معينه و انا باقوم بتنفيذها وباعمل ورشة اسمها " ورشة اليوم الواحد " ..
و شاركت في مهرجان التراث العالمي المصري و معرض الكاتدرائية المصرية و حاليا بانافس على جائزة الابداع المصري للمشغولات اليدوية و وصلت للمستوي الاخير في المنافسة و منتظرة النتيجه و باحلم بالجائزه ..
و اضافت عن حلمها :
انها دائما ما كانت تتميز بتشطيب شغلها بشكل مميز دون اخطاء " الفينيش " و ده اللي شجعني اني احلم ببراند يكون باسمي.
و اختتمت حديثها بتوجيه الشكر لوالدها و زوجها و السيدة أميمة أول مدربة علمتها و اهتمت بها .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .