فنانة رسالتها سامية نبيلة... هيام بدر
د. حاتم العنانى – القاهرة
إن أعمال الفنانة السورية هيام على بدر تحررنا من الأوهام السائدة حول الجمال بمنطقه المعياري الصارم ، لأنه يتجاوز بكثير الحدود المغلقة لمشهدية الزمان والمكان، ويستجيب لروح اللحظة الإبداعية.
هيام على بدر فنانة تشكيلة متميزة ،... مهووسة بالطبيعة والتراث ، حيث اختارت التراث كعنوان عام لمواضيع لوحاتها ... نموذج متفرد للغة إبداعية رصينة .... تلامس البعد النفسي ... تستكشف معاناة الأيام ... أرادت أن تحمل لوحاتها جمال مشاعرها ، وأن تنثر الفن بين أرجاء مجتمعها ليشعر بكمّ المشاعر التي بداخلها.... قوة الإبداع لديها تتأتى من قوة حضوره ، وجماله ، وجديته ، وأعمالها تصف سمات البيئة السورية .
قال الباحث التاريخي “غسان القيم” : «حجارة “صافون” هي من صميم “جبل الأقرع” الذي يقع شمال مدينة “اللاذقية”، وهي حجارة صلدة؛ لا يجيد التعامل معها إلا الذي يعشق هذه الأرض وهذه الحجارة،
والفنانة الأوغاريتية “هيام على بدر” فنانة سورية أبدعت بها وأعطتها كل محبتها، فصنعت منها كل مكنونات ألقها من حب وفرح بطرائق مختلفة على شاطئ البحر وفي الأعماق، وصنعت منها أشكالاً كثيرة من وحي الأزمة السورية ، وجسدت من خلالها كل أشكال المعاناة التي يعانيها السوريون ، وفنها اشتهر خارج الوطن ، فهي تؤدي رسالة سامية نبيلة».
فن التشكيل بحجارة صافون لا يدرّس، وإنما يعتمد على الموهبة والإحساس والابتكار.
الفنانة / “هيام بدر” جعلت من إختبارها للمواضيع تجليات لهواجس روح الفنانة المدافعة عن كيانها ، تحاكي الإنسان وهمومه في أعمالها كالهجرة والفقر والجوع والحب كما أنها تأثرت بالأزمة السورية فرسمت معاناة الأمهات والأطفال وشكلت الشهيد بأروع اللوحات.
هيام بدر.. تصوغ الإنسان والزمان والمكان بالحجارة .. تعتمد فى تشكيل لوحاتها أبعادا وخصوصيات تتجلى بالأساس فى رغبة دفينة للحفاظ على بصمات التراث السورى بكل ما فيها من قيم حضارية وإنسانية .
ما حققته هيام من إبداع متجدد ، يمكن أن ينظر إليه بعين الدهشة والإعجاب .. لها بصمة أكدت حضورها كفنانة تشكيلية ذات أسلوب متميز مختلف.
أعمالها التي أسهمت أكدت مدى تفردها وإحترامها لخصوصيتها ولأن تكون اسما مرموقا فاعلا وسط الحركة التشكيلية .
رغم من ميلها إلى التبسيط استطاعت أن تشد المتأمل لأعمالها إلى فضاءات ملونة زاهية وتركته متسائلا بذات الوقت باحثا عن أجوبة.
د. حاتم العنانى – القاهرة
إن أعمال الفنانة السورية هيام على بدر تحررنا من الأوهام السائدة حول الجمال بمنطقه المعياري الصارم ، لأنه يتجاوز بكثير الحدود المغلقة لمشهدية الزمان والمكان، ويستجيب لروح اللحظة الإبداعية.
هيام على بدر فنانة تشكيلة متميزة ،... مهووسة بالطبيعة والتراث ، حيث اختارت التراث كعنوان عام لمواضيع لوحاتها ... نموذج متفرد للغة إبداعية رصينة .... تلامس البعد النفسي ... تستكشف معاناة الأيام ... أرادت أن تحمل لوحاتها جمال مشاعرها ، وأن تنثر الفن بين أرجاء مجتمعها ليشعر بكمّ المشاعر التي بداخلها.... قوة الإبداع لديها تتأتى من قوة حضوره ، وجماله ، وجديته ، وأعمالها تصف سمات البيئة السورية .
قال الباحث التاريخي “غسان القيم” : «حجارة “صافون” هي من صميم “جبل الأقرع” الذي يقع شمال مدينة “اللاذقية”، وهي حجارة صلدة؛ لا يجيد التعامل معها إلا الذي يعشق هذه الأرض وهذه الحجارة،
والفنانة الأوغاريتية “هيام على بدر” فنانة سورية أبدعت بها وأعطتها كل محبتها، فصنعت منها كل مكنونات ألقها من حب وفرح بطرائق مختلفة على شاطئ البحر وفي الأعماق، وصنعت منها أشكالاً كثيرة من وحي الأزمة السورية ، وجسدت من خلالها كل أشكال المعاناة التي يعانيها السوريون ، وفنها اشتهر خارج الوطن ، فهي تؤدي رسالة سامية نبيلة».
فن التشكيل بحجارة صافون لا يدرّس، وإنما يعتمد على الموهبة والإحساس والابتكار.
الفنانة / “هيام بدر” جعلت من إختبارها للمواضيع تجليات لهواجس روح الفنانة المدافعة عن كيانها ، تحاكي الإنسان وهمومه في أعمالها كالهجرة والفقر والجوع والحب كما أنها تأثرت بالأزمة السورية فرسمت معاناة الأمهات والأطفال وشكلت الشهيد بأروع اللوحات.
هيام بدر.. تصوغ الإنسان والزمان والمكان بالحجارة .. تعتمد فى تشكيل لوحاتها أبعادا وخصوصيات تتجلى بالأساس فى رغبة دفينة للحفاظ على بصمات التراث السورى بكل ما فيها من قيم حضارية وإنسانية .
ما حققته هيام من إبداع متجدد ، يمكن أن ينظر إليه بعين الدهشة والإعجاب .. لها بصمة أكدت حضورها كفنانة تشكيلية ذات أسلوب متميز مختلف.
أعمالها التي أسهمت أكدت مدى تفردها وإحترامها لخصوصيتها ولأن تكون اسما مرموقا فاعلا وسط الحركة التشكيلية .
رغم من ميلها إلى التبسيط استطاعت أن تشد المتأمل لأعمالها إلى فضاءات ملونة زاهية وتركته متسائلا بذات الوقت باحثا عن أجوبة.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .