بقلم: أسماء عبد الفتاح .
طرق عابر سبيل باب إمرأة يشكو لها الجوع والعطش،
فحزنت لحاله وأدخلته حتى تقيته وتعطيه ما يكفيه شر الحاجه.
عندما رأى جيرانها هذا المشهد أسرعوا إليها قاىٔلين:
يا أختاه ماذا تفعلين إنه لص محتال.
قالت: ماذا!!!!!!!!!!!!! ألا ترون تظهر عليه علامات الجوع والعطش ويشتكى ضيق الحال ولا تودون مساعدته.
قالوا : والله إنه لممثل بارع،يسرق ما لا ترين.
قالت: بل سأساعده،وأغلقت الباب.
ماذا فعل هؤلاء الجيران،أخذوا يلوحون بأيدهم،
فيقول الأول: وما يعنينى لن أتدخل لها فى أمر بعد ذلك.
ويقول الثانى: لن أتدخل وإن سرق البيت وما فيه.
أما الثالث فقال: من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه
وبعدها علموا أن ذلك الغريب قد إستولى على البيت وما فيه.
ولكن !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟
ما زال موقفهم كما هو.!!!!!!
وبمرور الزمن أخذ يمارس ذلك الغريب حيلته على بقية المنطقه حتى إستولى عليها ،وأصبحت وطناً له ولعاىٔلته.
ومازال موقف هؤلاء الجيران كما هو لم يتغير حتى الآن.
"حقاً من تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لايرضيه"!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مرحباً بالتعليقات الجديدة .