بقلم داليا زردق....
سيمر هذا العام و يرحل بعد عدة أيام.....
سنفكر في ملخصها ..
ترى هل كانت سنة تعيسه ام سعيدة ؟؟
لكن الحقيقه هي لا تقاس هكذا ..
الحياة دائمآ متغيرة و غير مستقرة..
فدوام الحال من المحال!
فلا بد أن نعيش بعض الوقت في الظلام لندرك نعمة النور ...
و لا بد أن نتعب و نعاني فالله خلق الإنسان في كبد و سوف نفهم حكمة ذلك لاحقا...
لكن الله أيضا رغم كل ذلك نهانا عن الحزن و الهوان ...
ليس من صفات الانسان السليم الحزن او التعاسه...
مطلوب منا تقبل أمر الله.
تقبل ظروفنا.
مادياتنا..
رحيل احبائنا..
ضياع بعض من أحلامنا...
لكل تعب نتعبه جزاء و ثواب و لن يضيع ابدا أجر الصابرين..
لكن الانسان دائمآ هلوعا جزوعا!
لا يطيق صبرا ولا يستطيع تحمل ان تجرى الأمور علي غير هواه..
لو فهمنا حقا كيف يختبرنا الله ليصطفينا لفرحنا...
لكن احيانا يتدخل الضعف الإنساني مع وسوسة الشيطان لقلب البشر ...فيفقده الثقه و الأمان ...
الحل الوحيد الذي اعرفه دائما و أدعو الله أن استشعره في كل الأحوال...
هو آلا بذكر الله تطمئن القلوب..
فيا رب طمئن قلوب عبادك المخلصين 🙏
مرحباً بالتعليقات الجديدة .