بقلم/د شيريهان الدسوقي
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض
السلوكيات غير اللائقة لفئة الشباب من المراهقين والتي لا تمت بأي صلة للعادات والتقاليد المصرية والآداب العامة.
تقول مدربة الإتيكيت المعاصر د.شريهان الدسوقي، إن الدين والقيم المقتبسة تحث على التحدث بصوت مقبول وتجنب الأصوات المزعجة، كما أن التواضع والتراحم واحترام الكبير والصغير قد حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشارت إلى أنه في المأكل من المهم الطريقة فلا أثير اشمئزاز الشخص الموجود معي أو أنهر أمي إذا كان الطعام غير محبب لي ولكن عبر بطريقة لطيفة ومحترمة أنك لا ترغب في هذا الطعام ، وعندما تأكل لا تنظر لأكل غيرك أو تأخذ من طبق غيرك، فكما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله "كل مما يليك".
ونصحت بعدم التكبر والتعالي على الأصدقاء والزملاء، مشيرة إلى ظاهرة "التنمر" التي انتشرت مؤخرا في الفئة العمرية الصغيرة في المدارس والتي أساسها التربية الخاطئة في المنزل أولا، مضيفة أن الوالدين عندما يسخران من أي شخص أمام أبنائهم، بالتالي تدريجيا يبدأوا في السخرية من زملائهم وجيرانهم وهكذا.
وأوضحت د. شريهان الدسوقي، أن الملابس نقطة هامة في إطار الإتيكيت بالنسبة لفئة الشباب وأن ما نراه من تقاليع غريبة في الملبس والشعر ما لا يتناسب مع مجتمعنا الشرقي ولا مع ديننا.
وأكدت على تربية أبنائنا علي احترام النساء من أول الأم والأخت والعمة والخالة إلى باقي النساء خارج الأسرة، فليس من الاحترام ظهور بعض المعاكسات التي تحدث في الطرقات من الشباب الصغير للسيدات وأيضا في بعض وسائل المواصلات.
وأضافت أنه لابد من تعليم أبنائنا فكرة الإحسان والصدقة فهي تمنع أذى كبير عن أولادنا وتبارك في تربيتهم وتحميهم من فتن الدنيا ومن أصدقاء السوء وشرور الحياة.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .