بقلم :كانيا دارى
غريقٌ فيك أمواجِ الوديد
فلا موطن تساقُ إليه غيدي
تتوقُ مياسم للقاءِ روحي
لتوصلني إلى الشطِّ البعيد
إلى مرفأ يكادُ سناهُ يحكي
إلى أرضي إلى العهدِ المجيدِ
يزفُّ القلبُ من عيناك أسرى
فكيفَ الحالُ بالوطن الوصيد
ستزهرُ جنَّتي وهيام عشقي
ويظفر قلبُهُ من في الوجودِ
مهرْتُ القلبَ باسمكَ ياأميرى
ومهري ليسَ بالثمنِ الزهيدِ
فأنفاسي ، وَمْء ،و نؤورعيني
وماءُ النهر بعض من شهودي
وكلّ الكونِ من شجرٍ وطيد
لحبك شاهد ... وَقَّا أناهيدى
أصوغ النبض ثرياك لعنقى
وقلبي ثروة آمور الفريد
فأنت جعلت لى أغاريد آماندا
ملكتَ الكونَ فاظفرْ يامليكي
نفوس العاشقينَ بلا حدودِ
وحرِّرني وخذْ بيديْ وقلبي
ودثرنى وجد بيديك تكوينى
لتأسرنى أنا أنشودة العقد
# كانيا دارى