مشكلة الطفل العدواني (الفتوة) الاسباب والعلاج

مشكلة الطفل العدواني (الفتوة) الاسباب والعلاج 

أعداد-أمل محمد عبد الحميد 

 
يشير موقع "ويبد" الي كيفية الوصول إلى جذور مشكلة البلطجة عند طفلك لا أحد الوالدين يريد أن يسمع أن طفلها هو الفتوة. ولكن إذا كان ابنك أو ابنتك يدخلون في مشاكل في المدرسة أو مع أقرانهم، فمن المهم أن تحصل على جذور المشكلة.

أولا وقبل كل شيء، الاستماع إلى ما يقال عن سلوك طفلك، ومحاولة فهم الوضع. قل، على سبيل المثال، "بدلا من وضع علامة على طفلي، من فضلك قل لي ما حدث".

تذكر أيضا أن سلوك البلطجة في طفلك هو أحد أعراض شيء أعمق. قد يشعر بالضعف أو انعدام الأمن أو الغضب أو بالوحدة. أو قد يكون في حالة حياة تجعله يشعر بالعجز والخروج عن السيطرة. لمساعدة طفلك على التوافق مع سلوكه:

1. أخبره بأن البلطجة غير مقبولة في عائلتك أو في المجتمع.

2. مساعدته على إيجاد طرق جديدة للتعامل مع إحباطه أو غضبه أو عدائه أو وحدته؛ وتعليمه كيفية حل الحجج دون كلمات أو أعمال عنيفة.

3. لعب الأدوار والتصرف في السلوكيات الجديدة.

4. العمل عن كثب مع معلم طفلك للمساعدة في الحد من السلوكيات البلطجة في المدرسة، وتذكير طفلك أن هناك أشخاص لمساعدته خلال اليوم الدراسي.

.5 تأکد من عدم تعزیز طفلك بشکل إیجابي من أجل التنمر علی الآخرین. وشرح له العواقب إذا استمر العدوان أو البلطجة.

وأخيرا، لا تتسلط أبدا على الأطفال بنفسك - سواء جسديا أو لفظيا. استخدم طرقا غير منتظمة ومتناسقة في الانضباط، وتجنب ضرب أو سخرية أو الصراخ عند طفلك عندما تسيء التصرف. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في التعامل مع سلوك البلطجة في طفلك، أو غضبك، تحدث إلى مستشار المدرسة أو طبيب نفسي الطفل.

المصادر: سوزان م. سويرر، دكتوراه؛ ألان L. بين، دكتوراه؛ المجلس الوطني لمنع الجريمة؛ الجمعية الطبية الأميركية؛ التحالف من أجل الأطفال، وشركة

تم تصميم المعلومات على هذا الموقع لأغراض تعليمية فقط. وليس المقصود منها أن تكون بديلا عن المشورة الطبية المستنيرة أو الرعاية. يجب عليك عدم استخدام هذه المعلومات لتشخيص أو علاج أي مشاكل صحية أو أمراض دون استشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة. يرجى استشارة الطبيب مع أي أسئلة أو مخاوف قد تكون لديكم بشأن حالة طفلك أو طفلك.