في 13 نوفمبر 1985، انفجر بركان نيفادو ديل رويز في كولومبيا بعد سنوات طويلة من الخمود، كان الناس نائمين وقبل أن ينتبهوا إلى ما يجري كانت الحمم البركانية قد التهمت أكثر من 20 ألف إنسان في مدينة أورميرو، و13 قرية محيطة.
كانت الفتاة أوميرا (13 عاما) واحدة من هؤلاء النائمين في سلام حين انفجر البركان، انهار بيتها وقتل أباها وعمتها على الفور، وعلق جسد عمتها تحت قدميها أسفل الماء في هذه الصورة، لكن كان جدار من القرميد قد انهار فوق ساقي أوميرا واحتجزها، ومنعها تماما من الحركة، ومنع عمال الإنقاذ من انتشالها إلا إذا بتروا ساقيها، وهي عملية لم يكن جسدها سيتحملها، أو بشفط المياه من حول جسدها، لكن الإمكانات لذلك لم تكن متوفرة.
كانت أوميرا بالغة الشجاعة، كانت تتحدث بحيوية إلى الناس، طلبت الحلوى وشربت الصودا، وغنّت قليلا، ووافقت على إجراء بعض المقابلات، وفي لحظات أخرى كانت خائفة وتصلي، في اليوم الثالث بدأت الهلوسة، وقالت إنها تخشى أن يفوتها امتحان الرياضيات، أظلمت عيناها وابيضّت عينيها وتوفيت أمام الناس وعمال الأنقاذ بعد تصويرها أمام العالم ..الذى لم يفعل لها شىء .
سوف يتخلى عنك الجميع وقت الشدة .. لا تنتظر فرقة إنقاذ ولكن إنتظر رحمة الله .. وقت الشدة يظهر معادن الناس .. وتبقى الإنسانية ..
تذكرو زلزال مصر وكيف ترك الناس أولادهم وأزواحهم فى لحظة الخوف .. تذكرو لحظات الرعب من إنذار بسيط من الله .. كم من قصص الندالة والخسة سجلت.. وكم من قصص بها شجاعة وإخلاص ..
الواجب علينا أن نخاف منه هو الله وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "وخافون إن كنتم مؤمنين " ..وقال بسورة الإنسان "إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا "و"ويخافون يوما كان شره مستطيرا ".صدق الله العظيم
راجعو قصة أصحاب السبت وقوم عاد وثمود وقصة قوم لوط وإمرأته التى لم تفعل شىء سوى تشجيع الخطيئة ولم تخطئ.. اللهم نجنى وأهلى من القوم الظالمين.
لا تنسى الدعاء والصدقة
مرحباً بالتعليقات الجديدة .