سماح كاشف علامة مضيئة في عالم التطريز. بقلم /حنان مرسي

التطريز هونوع من الفنون الراقية لأنه تعبيربالابرة على القماش
سواء بخيط أو بخرز او بالاشرطة وغيرها لانتاج لوحة ابداعية
تبهر كل من يراها.
وفنانتنا اليوم تخصصت فى هذا النوع من الفن وهى الاستاذة:
سماح كاشف الاسم المضئ فى عالم التطريز
وقد دار بيننا حوار ممتع نوجزه فى السطور التالية:
بدأت الاستاذة سماح من سن١٢عام وكانت والدتها اول من شجعتها وعلمتهامبادئ هذا الفن.
واستمرت فى تطوير نفسها ورفع مستواها حتى بدأت مشروعها
من حوالى ست سنوات.
واستقلت بتصميمات خاصة بهاحتى ان العميل لا يستطيع التفريق بين منتجاتها والمنتج المستورد.
والجميل انها استعانت بعمالةلرفع نسبة الانتاج وعن اهم احلامهافهى تطمح ان يكون اسمهابراند عالمى.
كما انها تتمنى ان ترتفع نسبة وعى العميل المصرى بقيمةمنتج الهاند ميد وتقديره التقدير الصحيح كما هو الحال مع العميل الاجنبى.
وسألنا عن تصورها لتطوير ودعم الهاند ميد من ناحية التسويق
فأجابت باقتراح رائع وهو استغلال معارض الاسر المنتجة وتطويرها وتأجيرها لفنانين الهاند ميد فتكون منفعة مشتركة للطرفين.
كما تمنت انشاء نقابة خاصة لصناع لهاند ميد واتخاذ اجراءات تأمين اجتماعى لهم.
ونحن بدورنا نتمنى لها تحقيق كل احلامها وقد شرفنا بلقائها والحديث معها.