بقلم أخصائية علاج نفسى وتعديل سلوك / سالى عبد المنعم.
عزيزتى التسامح يعني أن نسامح بمعنى أن نخفف أطنان الوجع التى نحمل بها عنقنا ونخنق أنفسنا لسنوات.
انتبهى جيدا قد ينكسر قلبك بغير إرادتك من أحدهم
؛لكن نزيف قلبك بقرارك...طول الجرح وكسر نفسك بعدها بإرادة حرة منك .
أنت من يطيل عمر الوجع أو يقصره.
لا يعنى تسامحنا الضعف وعدم القدرة على الرد ، بل دينك يدعوك بأن تصبحى قوية قادراً ؛ولكن بعدها تُسامحى من أساء إليك ، هذه هى قمة القوة النفسية .
- إذا كنت تنفعلين بسبب أمور ترين أنها تافهة أو غبيه هو أو أى شخص تحبينه يفعل ذلك ،هذا يعنى طاقة حب وأكثر شخص يُحبك ويهتم لأمرك هو لا يُعتبر سلوك عدواني لأنه يخرج مصاحباً بعاطفة الحب ...ولكنه لا يجيد التعبير.
- قد يكون فى حياتك شخص مزعج وفى نفس الوقت ينزعج كثيرا وقد تكونين أنت نفسك كذلك،وهذا ما يسمى "بالميسوفونيا" وهي حالة مرضية نفسية تجعل المصاب بها ينزعج جداً من صوت بعض الناس أو صوت شخص وهو يأكل أو يتنفس ولذلك يكون له رد فعل لا إرادي أو يترك المكان ويرحل نهائياً ...
أو قد يكونوا مصابين ب" الألكسيثميا" هو عجزهم في التعبير عن مشاعرهم حيث يمضون حياتهم وهم يكتمون ما بداخلهم بدافع أنه لم ولن يجدوا من يفهمهم ، حاولى إيجاد الشخص المناسب ليكون صديقك الروحي
- أسوأ شعور قد تمرين به هو خوفك الدائم من نظرة الناس لك والاستماع لتقييمهم لك، وهذا سبب رئيسي في فقدان ثقتك بنفسك والعلاج الأساسي هو تغيير قناعتك بأنك لست محبوباً من الجميع .
- يا عزيزتي الفراغ قد يقودك للملل والملل يقودك نحو القلق والإكتئاب بكل سهولة لذلك كونى مشغولة في عملك ورفاهيتك والسعي نحو تحقيق أحلامك ...وتطويرك كأنثى حقيقة ودعك من نظرة الناس.
الصداع الدع الدائم هو بداية تنبيه جسدك لك ليخاطبك ويقول لك من فضلك توقفى عن إزعاجى و عن التفكير ..
ابتعدى عن الثرثرة حتى بينك وبين نفسك ،فهى قد تضعك تحت ضغط نفسى وصداع دائم وتقودك نحو تفاهة شخصيتك وقلة هيبتها ،إن كانت ظاهرة ،أما إن كانت بينك وبين نفسك استعدى لكم من لابأس به من الأفكار السلبية ورحلة مع المرض المرض النفسى.
تجنبيها رجاء فهى ليست من سمات الأسوياء.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .