كن المربى والمعلم الأمثل لطفلك فى خطوات بسيطة :
قبل كل شىء هناك فرق بين التربية والرعاية أما عن الرعاية فهى الاهتمام بأمورهم من مأكل ومشرب والاهتمام بصحتهم أما التربية فهى شىء آخر
وتتمثل بالتالى
١- عليك عزيزي المربي إدراك أمر هام جداً وهو أن الاختلاف في طريقة التربية أمر صحي ، فأصابع يدك الواحدة ليست بذات الطول ، فما بالك بالبشر !! والسمة التي أعنيها هنا ( لكل طفل من أطفالك حياته وقدراته وصفاهه الخاصة ، فلا تنتهج مع جميع أطفالك نفس المنهج والطريقة في التربية ).
٢- تربية الأبناء ليس لها وقت معين أو عمر معين ، والسمة التي أريد الإشارة إليها ( أن التربية عملية مستمرة ولا تقف عند عمر معين ) .
٣- يعتقد بعض الآباء أن التربية هي موروث خالص ما أخذناه من آباءنا يجب أن نطبقه على أطفالنا ، بحجة أننا نحن الآباء تلقينا تربية الآباء بقساوتها ولم نعاني من الإصابات النفسية والتربوية ، وهنا خطأ متداول ولست بصدد تفنيد هذا الكلام لمن يأخذ به ، إنما لأوضح الأهم في هذه السمة ( عاش الآباء بطء الحياة ورتابتها وبساطتها ويعيش الأبناء سرعة الحياة وتعقيدها وتطورها ويجب على الآباء إدراك الفرق بينهما ).
٤- أكثر من يصطدم بالقوانين الرسمية هم من عاشوا في بيئة متساهلة هشة حيث لا رقابة ولاحزم ولاقوانين في المنزل وإذا ما أراد المربي أن يأخذ بيد أطفاله نحو احترام القوانين الرسمية فعليه تطبيق هذه السمة ( القوانين المنزلية تعطي طفلك جرعات تربوية نظامية وانعكاسها على حياته العامة أمر طبيعي )
مرحباً بالتعليقات الجديدة .