مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

اتركونا نُبدع !

بقلم/ محمد سعد

بقلم/ محمد سعد 

الشعور بالإجبار علي فعل شئ ما ربما تكون أولي خطوات الفشل في الحياة ليس فقط كذلك بل أولي خطوات تعلم اليأس والدخول في دوامة الإحباط وعدم الإستقرار .


عند التفكير في الثانوية العامة كثيرا ما يجول بخاطري سؤال لم ألقي له إجابة حتي الآن ، السؤال : لماذا لا تتركونا نُبدع ؟ .


بعد معاناة طويلة مع التعليم قبل الجامعي إقتربت من 13 عاما من الدراسات الروتنية والتعليم المنفصل عن المجال المهني والعملي ، نري بعدها أنه قد أغلق مجال الإبداع نري أنفسنا بين مجموعة إختيار من متعدد لمجموعة من الكليات التي أوجبها لك "مجموعك الثانوي "


وبعد أن تنتهي دراستك الثانوية وأنت في أشد الحاجة إلي من يربت علي كتفك ويبعث فيك الأمل وأنت في قمة الإرهاق والتعب تجد أن مستقبلك يجب أن تخططه بترتيب معين من الكليات ووفقا لم حصلت عليه من الدرجات في الإختبارات .


وكتجربة شخصية عندما وجدت نفسي محاصر بين الإختيار من متعدد وأي إختيار يفرض عليك فيه أمران الأول الفشل والثاني المعاقبة عليه بعد ، أحسست بالإختناق وأني أكاد لا أتنفس من هذا الهواء إلا حزنًا ، شعرت أن كل الأبواب موصدة ، أحسست بالخوف لأول مرة .


أغلقت كل الزوايا أمامهم ونظروا إلينا من عين " التنسيق" ، ربما كنا نحتاج إلي أن يُنظر إلي الأنفس المنهكة وحيرة العيون والتشتت والأيدي الباردة والكلام المتخبط !

كل ما نحتاجه أن يُفتح مجال الإبداع ، كفانا روتينًا دراسيًا لا فائدة منه ، منعزل تمامًا عن المجال المهني ، مواده لا تتيح التطور والإبداع والتقدم ، كل ما نحتاجه ثانوية متخصصة أكثر من ثانوية التنسيق ! لا تغلقو زوايا المجالات بالحدود .

المجالات تتسع والعالم ينفتح ، لا تمنعونا من السير في ذلك الموكب وإلا إن فرضتم علينا الفشل فلا تحسبونا إن كنا كذلك بعد ! 

دعونا نُبدع !

عن الكاتب

Unknown

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي