قرارات سيادية ب ” تمكين المرأة ” بالقوة الجبرية
كتبت / إبتسام مصطفى
” تمكين المرأة ” مصطلح ظهر في السنوات الاخيرة و انتقل هذا المصطلح إلى أدبيات و خطابات الكثير من الساسة و رجال الدولة و الاعلاميين و المثقفين ..
بدأ فعليا ظهور هذا المصطلح في تسعينيات القرن العشرين من خلال الوثائق الدولية الخاصة بالمرأة والصادرة عن هيئة الأمم المتحدة وأهمها وثيقة المؤتمر العالمي الرابع للمرأة (1995) و للاسف الشديد تم ترجمته بالصورة الخاطئة فالمصطلح الاصلى هو ” Women Empowerment ” و ترجمته هي ” استقواء المرأة ” اي تقوية المرأة لتتغلب على المعوقات و العراقيل في منافسة الرجل في مجالات العمل المختلفة .
تقوية المرأة ببساطة يعنى مزيدًا من قوة المرأة و القوة تعنى لها :
مستوى عالٍ من التحكم وإمكانية التعبير والسماع لها .
القدرة على التعريف والابتكار والقدرة على الاختيارات الاجتماعية المؤثرة
اعتراف واحترام كمواطن متساوٍ وكيان إنساني مع الآخرين
القوة تعنى مقدرة على المساهمة و المشاركة و المنافسة في كل المستويات و المجالات
القوة تعنى مشاركتها مشاركة معترف بها وذات قيمة .
اما ما حدث على ارض الواقع فهو كارثه بكل ما تحمل معني الكلمة حيث هرول الجميع الي التنفيذ و الطاعة دون وعي او ادراك لمعني هذا المصطلح او الاهداف المرجوه منه ليقول بكل فخر و تباهي : ” ها انا ذا أُمكن المرأة ” و نستيقظ كل صباح علي قرارات بتعيين السيدة / فلانة بمنصب كذا .
هنا نقول له : انت فرضت المرأة بالقوة الجبرية و لم تتحمل عناء إمداد المرأة بأسلحة المنافسة و النجاح ..
فالمرأة بحاجة الي كافة المهارات المعرفيّة والعلميّة و العملية التي تجعلها قادرة على القيامِ بالعمل المطلوب منها بأسلوبٍ مناسبٍ و يتوافقُ مع بيئة العمل العامّة مما سوف يساهم في توليها مناصب إدارية و قيادية بنجاح .
المرأة تحتاج الى مجموعةٌ من الوسائل المعنويّة والماديّة المحفزة لاستخراج ما بداخلها من طاقات كامنة نتيجة لثقافات مجتمعية موروثة منذ قديم الازل
المرأة تحتاج الى من يبذل قليلا من الجهد لثقل معدنها النفيس حتي يظهر بريقة و لمعانه الحقيقي بعد ان طمسه الجهل و العشوائية سنوات طويلة .
كتبت / إبتسام مصطفى
” تمكين المرأة ” مصطلح ظهر في السنوات الاخيرة و انتقل هذا المصطلح إلى أدبيات و خطابات الكثير من الساسة و رجال الدولة و الاعلاميين و المثقفين ..
بدأ فعليا ظهور هذا المصطلح في تسعينيات القرن العشرين من خلال الوثائق الدولية الخاصة بالمرأة والصادرة عن هيئة الأمم المتحدة وأهمها وثيقة المؤتمر العالمي الرابع للمرأة (1995) و للاسف الشديد تم ترجمته بالصورة الخاطئة فالمصطلح الاصلى هو ” Women Empowerment ” و ترجمته هي ” استقواء المرأة ” اي تقوية المرأة لتتغلب على المعوقات و العراقيل في منافسة الرجل في مجالات العمل المختلفة .
تقوية المرأة ببساطة يعنى مزيدًا من قوة المرأة و القوة تعنى لها :
مستوى عالٍ من التحكم وإمكانية التعبير والسماع لها .
القدرة على التعريف والابتكار والقدرة على الاختيارات الاجتماعية المؤثرة
اعتراف واحترام كمواطن متساوٍ وكيان إنساني مع الآخرين
القوة تعنى مقدرة على المساهمة و المشاركة و المنافسة في كل المستويات و المجالات
القوة تعنى مشاركتها مشاركة معترف بها وذات قيمة .
اما ما حدث على ارض الواقع فهو كارثه بكل ما تحمل معني الكلمة حيث هرول الجميع الي التنفيذ و الطاعة دون وعي او ادراك لمعني هذا المصطلح او الاهداف المرجوه منه ليقول بكل فخر و تباهي : ” ها انا ذا أُمكن المرأة ” و نستيقظ كل صباح علي قرارات بتعيين السيدة / فلانة بمنصب كذا .
هنا نقول له : انت فرضت المرأة بالقوة الجبرية و لم تتحمل عناء إمداد المرأة بأسلحة المنافسة و النجاح ..
فالمرأة بحاجة الي كافة المهارات المعرفيّة والعلميّة و العملية التي تجعلها قادرة على القيامِ بالعمل المطلوب منها بأسلوبٍ مناسبٍ و يتوافقُ مع بيئة العمل العامّة مما سوف يساهم في توليها مناصب إدارية و قيادية بنجاح .
المرأة تحتاج الى مجموعةٌ من الوسائل المعنويّة والماديّة المحفزة لاستخراج ما بداخلها من طاقات كامنة نتيجة لثقافات مجتمعية موروثة منذ قديم الازل
المرأة تحتاج الى من يبذل قليلا من الجهد لثقل معدنها النفيس حتي يظهر بريقة و لمعانه الحقيقي بعد ان طمسه الجهل و العشوائية سنوات طويلة .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .