بقلم طبيب القلب
اعزائى متابعى فقرة طبيب القلب وصلتنى هذة الرسالة ولكن تعقيبى عليها كان مختلف عن ما حكى صاحب الرسالة وكانت المشكلة كالاتى
أنا شاب عمري 33 عاما.. موظف وأعمل باحدى دوائر الدولة ولا مكان لي غير بيتي وعملي وعائلتي الصغيرة زوجتي وإبني.
وكانت الأيام تمر هادئة حتى حدث ما كاد يعصف باستقراري كله.
ففي أحد الأيام جاءت موظفة جديدة للعمل وكلفها المدير بالعمل معي فأخذت تبدي اهتماما مبالغا بشخصي وتشكو لي همومها وأنها لم تجد شخصا مناسبا ترتبط به.
وقالت إنها تريد أن تجد شابا مثلي ترتبط به وهي للعلم جميلة جدا.. وأخذت تلاحقني على المحمول والايميل وطوال الوقت.. وأقسم سيدي أنني بذلت كل جهدي للافلات من فخاخها فأنا أحب زوجتي وإبني وبيتي.
ولكن وقعت المشكلة الكبرى سيدي عندما سكبت الشاي عمدا على قميصي وقالت إنها لم تقصد ذلك وأنا وبكل سذاجة خلعت قميصي فشاهدت وحمة على صدري وعندما عدت إلى البيت فوجئت بزوجتي تحدثني عن زميلتي هذه.
فلقد اتصلت زميلتي بها وأبلغتها أنني أتودد إليها وأتحرش بها والدليل .. الوحمة.. ولكن زوجتي هددتها أنها ستذهب إلى والدتها وتخبرها بكل شئ.. والحمد لله ابتعدت هذه الزميلة الآن.
والحقيقة يا سيدي أنني أردت إشراك قرائك في قصتي ليعلموا أن الاختيار الصائب هو الأساس الذي يقوم عليه الزواج الناجح.
اااااااااااااااااااااااااااااااااالرد من طبيب القلب
عزيزي.. أشكرك على مشاركتك في هذه القصة وبالفعل فان السيدة زوجتك حكيمة وعاقلة وتعاملت مع الموقف بمنتهى السياسة والحزم في آن واحد، وأنا أتفق معك تماما في أن الاختيار الصائب هو أساس الزواج الناجح.. ولكن سامحني في طرح بعض الأسئلة التي تلح علي.. اذ لم تقل سيادتك أين خلعت القميص؟ هل في العمل؟ وهل في أماكن العمل يستطيع الموظفون خلع قمصانهم؟ وهل بوسعهم ذلك أمام زميلاتهم؟ .. عزيزي ان الله غفور رحيم والمهم دائما أن نتعلم من أخطائنا.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .