مرت السنوات ، ولا أحد يفهم ما يحدث داخل الكوخ ، لكن العجوز خرج في ليلة أخرى ، رأوه يسقي كلباً بعض الماء ، ويضع الحبوب للعصافير المهاجرة ، ثم يدخل كوخه ، يواصل الترانيم والصلوات ، لا يكلم أحداً ، لا يعرف أحداً ، كل القرية تشكو نقص الماء والزرع ، إلا أمام كوخه .. موفور الزرع والماء ، من هو .. لا أحد يعلم.
…
خرج من كوخه في ليلة ظلماء ، رأوه يحمل فأساً فوق كتفه ، رفع الفأس عالياً ، صرخ ، إنقض بكل مايملك من قوة على الأرض ، شق حفرة ، إنفجر الماء وسط ذهول ودهشة أهل القرية ، ثم سقط على الأرض ميتاً ، … والكوخ ما زالت تعلو فيه أصوات الصلوات والترنيمات ؟؟!!!
مرحباً بالتعليقات الجديدة .