نشرت هذه الكلمات على الفيس بوك وقالت: "مرحلة النقاب من أجمل المراحل في حياتي تحدثت فيه عن سر ارتداءها للنقاب ومن الذي شجعها ودعمها على اتخاذ هذه الخطوة.
إزاي البداية بقي سبحان الله لا تخطر على بال حد. أنا كنت لابسة الحجاب و خلاص كنت سعيدة لحد لما القدر أتي من غير ميعاد".
تابعت حديثها و ذكرت إسم الفنانة التي دعمتها لإرتداء النقاب و قالت: "مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة أكيد كتير منكم عارفينها وهي حنان ترك. كانت بتسلم عليا و بتقولي حلا في درس النهاردة جميل و ايه رأيك تحضري معانا؟ حابة اشوفك. فرحت طبعاً لمكالمتنا و فعلًا رحت الدرس و هناك بدأت القصة".
أضافت حلا أنها عندما دخلت بيت الفنانة المعتزلة حنان ترك صادفت ناس كتير و قد رأت حنان جالسة على الأرض و هي تبكي و بجانبها بعض السيدات. قامت حلا شيحة بتوجيه السلام عليها من بعيد ثم جلست و لفت نظرها بنت جميلة جالسة على الأرض و تنظر لحلا. سألت نفسها لماذا هي الوحيدة التي تنظر إليها؟ لفت نظرها بأنها منتقبة فقالت ماشاء الله و هنا لاحظت حلا شيحة أن تلك الفتاة مليئة بالحياء و وجهها يشع نور و سكينة.
استكملت كلماتها المعبرة و علقت: "الدرس كان في حتة و أنا كل اللي بفكر فيه البنت دي سبحان الله حنان اتحجبت في نفس الدرس و كلنا كنّا فرحانين ليها. كلمت البنوتة المنتقبة دي في التليفون و قابلتها و هي كانت قلقانة مني و أنا بسألها عن النقاب و هي يادوب بترد. قالتلي واحدة واحدة علشان مش تقلعيه بعد كدة و مشيت. فضل الأمر ده في دماغي و كنت بسأل الله سبحانه وتعالى أن يدلني ويجعلني أرتدي النقاب".
قررت حلا بعد ذلك أن تذهب للمسجد النبوي لأداء العمرة مع والدها و أختها مايا. دعت الله أن يثبتها على ارتداء النقاب و هي ساجدة و ارادت أن تجربه هناك. شعرت من بعدها براحة و طمأنينة و كأنها ولدت من جديد. علقت عن هذا وقالت: "رحت أتمشى به و أبكي فرحًا و كأني طايرة خفيفة سعيدة قريبة من الله و أقرب ما يكون كنت عايزة أقول لكل الناس أمسكهم بأيدي وأقولهم السعادة هنا".
من الجدير بالذكر أن الفنانة المعتزلة حلا شيحة تبلغ من العمر 38 عامًا. كان آخر فيلم لها بالحجاب عندما جسدت شخصية أميرة في فيلم "كامل الاوصاف" مع المطرب الراحل عامر منيب. كان هو الفيلم الوحيد الذي شاركت به بالحجاب عام 2006 و من بعدها مباشرة قررت الإعتزال.