خاطرة بعنوان (( ليلى نغم يردده البحر))
بقلم - كانيا دارى
المساء نغم لحنه في دمي يروى غربتى وحنينى رسمته سنون شتى بعيونى ورباب الديم أمطرت شجوها وحدة وأينما
كان فؤادى أرسم حلمه شاهقا في رتاج الروح الخلفى دفينا ممسكا كفها
.. قلبى يبتسم وشجاه يبين ... يخبرعنى كل طير راحل يمس أنفاسى يطوى أثرا لتعب الحياة و حبال العناءالخانقة لنسيم وجودى ينال سمتها فتكتوى وتحتدم وتنزوى داخلى وأرتمى على شاطىء البحروهمس الليل منشدى الدب على عزف أوتار قلبى ... مال هذا الهوى قاتلي مذ هجم متلفي بعد حين وأنا ظله قد حلفت القسم تابعة له يأسرنى الحنين..
خبروا الشجن أن الظلم روع مهجتى واسألوا النهارالرضا والعفو عنى فحبه دين ولكنى أحب سكون الليل عاشقة الحنين .... حبه كان لي بهجتي والندم ومعين السنين عنده يستوي ظالمي إن حكم وحب الضنين .... فيمحو من دمي عذابات كثة وينثرفيه زمان الحنين