كتبت:أماني دندش
مع بدايه عام دراسي جديد يرجع النظام إلي الطفل و الطالب وسرعان ما تكون هناك بعض الصعوبات تواجه الأهالي عند بدء الدراسة فقد يكون الطفل تعود علي الفوضي وعدم النظام
ماهي ابسط
وأفضل الطرق المتبعة لتهيئة الأطفال للعودة للمدارس دون عناء؟ عن هذا التساؤل يجيبنا اختصاصي الطب النفسي الدكتور زاهر الحكير حيث قال:
مما لا شك فيه أن الأهل يعانون كثيراً مع بداية كل فصل دراسي؛ من أجل تعويد الأطفال على الانتظام في النوم والمواعيد المخصصة للمذاكرة، والتقليل من الفوضى وكثرة اللعب والخروج من المنزل، ولمحاولة تحسين كل تلك الأمور اتبعي أهم الخطوات والنصائح وهي:
- أهم نقطة وهي وضع ورقة يكتب عليها عدد الأيام المتبقية لانتهاء الإجازة وبدء الدراسة؛ حتى نلغي عنصر المفاجأة الذي يخلق نوعاً من العناد لدى الأطفال، وجعلهم يعدون الأيام بأنفسهم.
- حثهم على إخراج كل طاقاتهم أثناء الإجازة في اللعب والنشاطات الترفيهية.
- تحقيق الوعود التي أخذها الآباء على أنفسهم تجاه الأطفال في الإجازة قدر الإمكان، كالذهاب لمكان معين، أو مقابلة أشخاص محددين، وفي حال لم يكن بالمقدور تنفيذها لابد من توضيح أسباب عدم التنفيذ للأطفال؛ حتى لا يشعر الأطفال بأن ما كانوا ينتظرون تحقيقه في الإجازة فاتهم، وأن إجازتهم لم تكن ممتعة أو كافية لتحقيق ما يحبون، وهذا يجعلهم لا يفضلون العودة للدراسة.
- البدء بتغيير مواعيد نوم الأطفال قبل الدراسة بفترة كافية؛ حتى يسهل عليهم التعود على النوم بالوقت الصحيح.
- التقليل من التنزه والخروج من المنزل تدريجياً؛ حتى يمكنهم التأقلم على أجواء الدراسة. وإذا كان الأهل والأطفال خارج الدولة فلابد من العودة قبل بدء الدراسة بفترة كافية؛ لكي يتسنى للأطفال التهيئة للعودة للدراسة.
- اصطحابهم لشراء الأدوات المدرسية ومستلزماتها؛ فهذا يشجعهم على انتظار العودة للمدرسة.
- تحضير الهدايا البسيطة؛ لكي يقدموها لزملائهم في المدرسة.
- مشاركة وضع الخطة التي تجعلهم يعودون للانتظام في النوم والدراسة.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .