بقلم / دكتورة منى سعيد
احيانا كثيرة يوقعنا القدر في امور نتألم منها او نفرح بها ولكن لعله خير .
قال الله تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ( البقرة).
إن الانسان قد يقع له شيء من الاقدار المؤلمة والمصائب الموجعه التي تكرهها نفسه ويظن أنها الضربه القاضيه لآماله وأحلامه وقد يكون القدر شيء جميل يريح القلب ويشفي فيكون هذا المقدور منحه وعطاء من الله او محنه وألم.
ولكن عندما نتذكر قصة الغلام الذي قتله الخضر .(واما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن ييدلهما ربهما خير منه زكاة وأقرب رحما ( الكهف).
فلا تحزن ان لم يرزقك الله بالولد فقد يكون نقمه عليك ويكون سبب حزنك لا سعادتك فتعيش في شقاء بسببه .
ولنتذكر معا ايضا قصة ام سلمة عندما مات زوجها فقالت مامن مسلم تصيبه مصيبه فيقول ما امره الله انا لله وانا اليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها الا أخلف الله خيرا منها فلما مات زوج ام سلمه قلت اي المسلمين خيرا من ابي سلمه فاخلف الله لي رسوله الكريم وتزوجت محمد صلى الله عليه وسلم .
لعله خير .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .