بقلم هند العميد
خيبة رفيق
على مَهلِكَ أيُّها الرفيــــــق
تجنَّبتُ هَجرَكَ لتستَفيـــق
جرَّبتُ لومَكَ بعتابٍ رَقِيـــق
عَلَّكَ تُدركُ ما يَسبقُ الحريق
فتغابيتَ بكلِ وقاحــــــــــة
واتَّحدتَ بخيباتِي كفريــق
وسكبتَ على نارِي زيتــــاً
وشرعتَ بنصفِ نصفِي الطريق
وأخذتَ من رجائِي حفنــةً
ومِنْ احتِضارِي وصمتي السَحِيق
ونَثرتَهُ بمنتصفِ رحلـــــِــةٍ
وسمعُكَ لِئلّا تَفعَل يَضيــق
فَهلمَّ نُنهِي لعبــــــــــــــــــةً
نحوَ المنطقِ مللاً نُسِيق
فلا يَصدقُ الوعدَ صَديق
ولا يَدومُ رَفِيــــــــــــــــــق
٥/١٠/٢٠١٧
هند العميد/ العراق.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .