مجلة مملكتي مجلة مملكتي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

مرحباً بالتعليقات الجديدة .

قصة رسائل الصمت





بقلم عبير مدين

أمسكت هاتفها تستعرض الرسائل كعادتها مثل كل يوم و لليوم الثالث على التوالي لم تأتي منه رسالة أغلقت هاتفها بملل والقته جانبها ثم قامت تتمشى بحجرتها يمينا و شمالا استوقفتها صورتها في مرآة كبيرة مثبته على الحائط وقفت تنظر لنفسها وتعدل هندامها و شعرها فجأة أخرجت الصورة يدها من المرآة وامسكت يدها وقالت الم تملي ؟
هي .... من ماذا ؟
الصورة .... الانتظار 
هي .... من ؟
الصورة .... ذاك الغائب 
هي .... للغائب ألف عذر 
الصورة .... الا الحبيب لا عذر له 
هي .... اليوم او غدا سوف تصلني رسالة 
الصورة بسخرية .... ألم تصلك آلاف الرسائل منه ؟!
هي .... كيف ؟ ومتى ؟
الصورة بغضب.... تبا لغباء العاشقين وصلتك آلاف الرسائل مختزلة في كلمة تحمل في طياتها لا وقت عندي لكي ووصلتك رسائل طويلة تقول افيقي انا ملك إمرأة أخرى امرأه لها وقتي لها قلبي لها جسدي 
هي بحيرة ... متى وصلت هذه الرسائل ؟! لم اراها لم اقرأها 
الصورة بسخرية .... ألم أقل تبا لغباء العاشقين !! إنها رسائل الصمت فأفيقي 
هي بذعر .... يالك من مخادعة ماكرة حاقدة من اعطاكي الحق تفسدي حلمي وتحطمي قلبي 
الصورة بتعجب .... اي حق فيما لا تملكين ؟!
هي بعناد .... اذا لي كامل الحق اخرجك من حياتي وبكل قسوة ضربت المرآة بيدها حطمتها اختفت صورتها واختفى وجودها نظرت ليدها التي تنزف بغزارة وشاهدت مع كل قطرة دم تسقط حرف من حروف إسمه

عن الكاتب

مملكتي

التعليقات


اتصل بنا

مبروك تم الاشتراك بنجاح فيه مجلة مملكتي سيصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظة

مجلة مملكتي