وَيْلٌ لأمة في غَفْلة
تأكل مما لا تزرعه
تركن ماصرامة وصَنْعَة
فتلبس مما لا تنسجه
توظف أداة ما حَرْفَة
تبتاع سلاح لم تبدعه
وشعب مانهض بأُمَّته
تربع يترقبُ من يتحفه
فأُذُنٌ وعين عليكم خَفِيّة
أسفل مجهر تمحقُونه
فما لحرية إلا بالقوة
أو الفشل ترضخ وتصافح
فيجتاحونكم ما بوهلة
وما لدينك من يهابة
ألم يأن الأوان للأمة
تبيد الطغيان تبغضه
بالرمي تكسر حاجز خوفه
ونعود للوطن نبنيه
فالبناء خيبة لعدوه
وللجهاد صوت نرفعه
فنمهد ونزرع أرضه
نكتفي والباقي نصدره
لنعيد المجد وشموخه
وكلٍّ في عمله يتقنه
فالتطوير من صنيع دينه
ومن يقف بصف يصطف به
والسيف والرمح ما قوة
وللعلا إعدادٍ تعده
فالنووي درع هو وصرامة
وللرمي سلاح يفتك به
فنكاية العدو هي الصرامة
فمن أجل السلام نرهبه
فرباط الخيل من ظاهره
وما أستتر لا تدركه
بقلمي/
بسمات محمد
٢٦/١٢/٢٠١٩
مرحباً بالتعليقات الجديدة .