كتب / أمجد زاهر
أمجد زاهر |
يعتبر مسلسل "سابع جار"من اهم
الاعمال التى تعرض الان على قنوات CBC،محققا نسب مشاهدات عاليه لما يحمله من قصص وشخوص تتسم بالطابع
المصرى التى نراه فى حياتنا اليوميه وخصوصا ما يطلق عليها الطبقه الوسطى ،وهو ماتم
تميزها خلال احداث المسلسل ،ولكنه تعرض فى الاوانه الاخيره،للكثير من الانتقادات
والاتهامات التى واجهت صناع العمل من قبل رواد التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا
منها.
-1- سريه صداقه
"هبه"بجارها المتزوج
أعجب الجمهور بشخصية «هبة»
الواقعية التي تمثل الكثير من فتيات جيلها في بداية الحلقات ليبدأوا بعد ذلك في
انتقادها حين نشأت صداقة بينها وبين جارها «طارق» والتي اعتبرها البعض خيانة.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=5&v=go9mOL72uy8
-2- الحصول
على طفل بدون زواج
تعتبر شخصية «هالة» بالمسلسل
من النوعيات الغريبة على الدراما المصرية والتي تعرضت للانتقاد من البداية تارة
لغرورها وتارة أخرى حين صدمت الجمهور برغبتها للحصول على طفل عن طريق التبنى.
-3-اتهام شخصيه "هبه" بالانحلال
تعرضت شخصية «هبة» لانتقادات
آخرى بعد علاقتها بجارها بسبب شربها للسجائر ثم تحول الهجوم إلى سب بعد أن ذهبت
إلى صديقها «شريف» شقته واستمرت في الجلوس معه لمدة 7 ساعات.
كما أنه عرض عليها شرب الخمر
ولكنها رفضت، لتسير اتجاهات الجمهور بأن المسلسل يشجع الفتيات على الانحلال.
-4- علاقه غير شرعيه انتهت بالحمل
تعتبر شخصية «مي» من أكثر
الشخصيا الدرامية التي تعرضت للانتقاد في هذا المسلسل نظرًا لإقامتها علاقة غير
شرعية مع جارها «أحمد»، بدأ الانتقاد منذ بداية العلاقة على الشاشة ليتحول الأمر
إلى حدة شديدة بعد أحداث الحلقة الـ39 من المسلسل، والتي اكتشفت من خلالها «مي »
حملها من جارها نتيجة علاقة غير شرعية.
-5- منتج المسلسل يرد على الاتهامات
لقد قام المنتج المعروف"نحمد
حفظى"بالرد على الانتقادات والاتهامات الموجهه للمسلسل الاجتماعى"سابع
جار"قائلا" باحترم كل وجهات النظر، لكن مشاهد المسلسل
طبيعية وليس فيها أي إثارة، وتعبّر عن واقع بعض المنتمين للطبقة المتوسطة، وليس
كلها".
وأضاف: “نجاح المسلسل ليس
قائمًا على مشاهد شرب السجائر أو البيرة، كما يروّج معارضو المسلسل على فيسبوك، أو
طبيعة العلاقات الجنسية، لكن قائمة على قصة وسيناريو مكتوب ببساطة وبصدق، وأداء
ممثلين على أعلى مستوى، وخفة دم غير طبيعية جعلت المسلسل الأعلى مشاهدة”.
وتابع: “مشاهد المسلسل لا
تحرِّض على الجنس أو التحرر المطلق، ولا تهدم قيم وعادات وتقاليد المجتمع،
والإساءة إلى المسلسل لن تجدي، لأن متابعيه في زيادة، وهو أكبر دليل على أن الأسر
المصرية تقبله ويلمس حياتهم، ولا يخرج عن المألوف فيما يرونه من تقاليدهم وعاداتهم”
وحول مطالبة بعض الناشطين منع
عرض المسلسل، قال حفظي: “اللي مش عاجبه المسلسل ميتفرجش، ولا احتكار للرأي، وأنا
أقبل أي نقد مهما كان دون إساءة” واستطرد: “المسلسل يعبّر عن الواقع الحقيقي
للمجتمع، والطبقة المتوسطة بها الصالح وغير الصالح، ولا نعيش في المدينة الفاضلة
أو المجتمع المثالي”.
رئيس قسم الفن أ/ امجد زاهر
مرحباً بالتعليقات الجديدة .