 |
| دكتور / أحمد صبحى |
قمت اليوم بعمل حوار صحفي هام مع الدكتور أحمد صبحى أخصائي الاطفال وتناولنا خلاله مناقشه أهم الموضوعات والأمراض التى تصيب الأطفال ، ومن أهمها " أمراض الجهاز التنفسي عند الاطفال " اسبابها وعلاجها وكيفية الوقايه منها .
★أولا: يجب التفريق بين ما إذا كانت الاعراض خاصه بحساسية الأنف والصدر أم إلتهاب فى الشعب الهوائية .
*وهناك سؤال هام يدور فى أذهان الأمهات هل يجب أن يمرض أطفالنا ؟؟
نعم يصاب الأطفال بالأمراض لأن هناك ميكروبات تعيش بالبيئة المحيطة بنا والميكروبات أنواع عديدة فيروسات وبكتيريا وطفيليات وغيرها الكثير .
ويجب أن يكون محور إهتمام الطبيب اثناء الكشف على الطفل أن يعرف هل تلك الحاله نوبه من نوبات الحساسية ....؟ أم هى عدوى فيروسية أو بكتيرية....؟ وذلك من خلال الأعراض والمشاهد خلال فحص الطفل إكلينيكيا أو التحاليل والأشعات.
******************
ثانيا : الأعراض المصاحبة للعدوى .
جميع الأطفال عرضة للإعياء من فترة لأخرى وذلك نتيجة تعرضهم للميكروبات والتي تعد بمثابه تطعيم طبيعي لتحفيز الجسم علي تكوين الأجسام المناعيه ، و عند الإصابه يحدث الأعراض الشائعة مثل إرتفاع درجة الحراره ،القئ ،الإسهال ، ألم الحلق ، ألم الاذن ، الزكام وهناك أعراض أخرى أكثر حده مثل إضطراب الوعى وإمتناع الرضع عن الرضاعه وحدوث التشنجات .
أما عن طبيعة عمل الميكروبات عندما تدخل لجسم الطفل فإنها تدخل عن طريق الأنف أو الفم غالبا وتحاول عمل مستعمرات ميكروبيه في ظل مقاومة المستعمرات البكتيرية النافعه التي تشكل خط الدفاع الأول فيما يشبه الحرب ، فعند دخول الميكروب ونجاحه في عمل مستعمرات كافيه تبدأ ظهور الأعراض على الطفل التي ذكرناها سابقا ويجب العلم ان الأعراض في كثير من الأحوال متداخله لذلك يجب على الطبيب فحص الطفل جيدا لكى يتمكن من تحديد نوع العدوي وخطة علاجها . ولا يتم ذكر الميكروبات الا ويتم الكلام عن المضادات الحيويه.
****************
★ثالثا: المضادات الحيوية وأثرها السلبى على الطفل .
يجب علي كل أم العلم أن الإستخدام العشوائي للمضادات الحيوية يحمل خطرا على صحة الطفل ويتسبب فى العديد من المشاكل على المدى القريب والبعيد منها علي سبيل المثال لا الحصر
* الآثار الجانبيه للمضادات الحيوية منها البسيط وتتدرج في الخطوره
*يقلل من البكتيريا المفيدة التى تعد بمثابة هيكل الدفاع الطبيعى الأول للجسم مما يعطى فرصة كبيرة للميكروبات الضاره بالإنتشار
* رفع معدلات حدوث الحساسيه بجميع أنواعها
*ظهور سلالات جديده من الميكروبات مقاومه للمضادات الحيويه وهذا تحدي العصر القادم.
والسؤال الأهم الان كيف نحافظ علي مناعة أطفالنا جيده......؟!
*الموضوع يبدأ و الطفل فى رحم الأم وذلك عائد للتغذيه السليمه المتوازنه للأم أثناء فترة الحمل والمكملات الغذائيه مثل الكالسيوم والفيتامينات والحديد .
* الرضاعة الطبيعية هامة جدا فلبن الأم ليس لزيادة الوزن فقط ولكن يكسب الطفل مناعة قوية واقيه من الأمراض .
* نوع الطعام الذى يتناوله الطفل يجب أن يكون متوازن غنى بالفيتامينات والمعادن والكالسيوم والحديد والزنك والعناصر اللازمه لعمل الجهاز المناعي بكفاءه . *البعد قدر الإمكان عن المواد الحافظه والألوان والطعوم الصناعيه والوجبات السريعه واللحوم المصنعه والمياه الغازيه بما تحمله من مضار .
★و لأن الوقاية دائما خير من العلاج لذلك ينصح بتوعية الأهل بضروره عدم الإختلاط بالأشخاص المصابين لتقليل فرص إنتشار الأمراض .
* غسل الأيدي من أنجح الوسائل لمنع إنتشار العدوي .
*عدم إستخدام الصابون عالي التطهير بكثافه لأنه يؤدي في النهايه الي استهلاك البكتريا النافعه وزيادة فرص حدوث الأمراض علي عكس المتوقع.
وفى الختام نتمنى الصحة والعافية لكم ولأبنائكم .
مرحباً بالتعليقات الجديدة .