بقلم:جهاد السيد
وهذا حين سُئِلت ذات مرة ماذا ستكتبي إذا طُلب منك مقال عن فريق أحلى شباب...فكانت الإجابة👇🏻
"أحلى شباب"
وا كالنجم الساطع الذى يتلألأ في السماء انتشرت أعمالهم كأشعة الشمس بسرعة البرق...
أختاروا لأنفسهم اسمًا لم يُعرف له مثيل تحت شعار أنه لا يوجد فى قاموسهم كلمة #مستحيل ليكون "مع أحلى شباب مافيش مستحيل بإذن الله"
فريق أحلى شباب :اسمًا تطرب له الأذن حين يُسمع، بدأ منذ أربع سنوات ليس بكثير بقيادة قائدهم "د/ محمد الشيخ" الذى وضع لهم الخطوط العريضة والمستقيمة لتوضيح أمور فكانت رسالتهم فى الحياة
"أن نصلح ديننا و دُنينا ودين ودنيا غيرنا"
فقد أختاروا أن يكون الفريق حياه بكل ما تحمله الكلمة من معنى فلم يقتصر على الدنيا فقط أو على الأخرة فقط....
فكانت رؤيتهم أو حلم العمر كما يسمونها
"أن نبني جيلاً من أحلى شباب متدين على خلق متفوق دراسيًا مهنيًا ومجتهد فى العمل التطوعي والخيري وتحقيق التنمية بالإيمان"
فكان خطة الفريق أن قسموه إلى ما يسمى بـ
"ثلاثة تاء"
ولم يسبق أن فعلها أحدًا قبلهم لتكون هذه هي منظومتهم المتكاملة وأيضًا المتميزة..
"ت تدين"
ليهتفوا أن الآخرة هى أكبر همنا والطاعات والعبادات هى طريق الوصول إليها
"ت تفوق"
مصدقين أننا لم نُخلق في هذه الدنيا عبثًا فيجب علينا ألا نتركها إلا ولنا فيها أثر ليس بنجاح فحسب بل بتفوق أيضاً
"ت تطوع"
عارفين أن لكل منا حق أتجاه الأخر و دور يجب أن نؤديه بدون مقابل وعن طيب نفس فكان فريقهم هو الوسيله للذلك.
علموا أن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته ...فمنعوا الأختلاط فانقسم الفريق ...فريق شباب بقيادة الدكتور محمد الشيخ و فريق البنات بقيادة الدكتورة سمر عبد الحميد.
تعددت أعمالهم والمشاريع الخاصة بهم ولم يتركوا ركنًا إلا و كان لهم أثر فيه...ومنها
"مشروع آتقوا الزمهرير"
والغرض منه تحقيق ركن الصدقة ويُقام فى الشتاء و لم يتركوا الصيف فكان المماثل له هو
"مشروع نسمة خير"
سعوا إلى تطبيق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه وأيضًا
يُقال لصاحب القرآن اقرأ ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا.......إلخ
فكان الفتح العظيم لهم هو
"مشروع المحطات السبع"
ضاربين بآراء كل من قال أن القرآن يتفلت ويصعب حفظه لتخرج ثمرة هذه المشروع فى وقت قياسى و "يتم تكريم أول طالبه حافظه لكتاب الله"
وكثير من المشاريع التى لا تُعد ولا تُحصى فى قرى و المناطق العاصمة والمحافظات الآخرى
أختاروا أعضاء فريقهم بعناية ودقه عاليه من المصممين والكُتاب الماهرين وهم تحت التدريب دائمًا ليعطوا غيرهم ويتزودوا ويزداد مستواهم ومهاراتهم أيضًا "حتى حصل ع كاس الجولدن تيم ثلاث مرات على التوالي كما حصل الفريق على المركز الأول وتم تكريمه فى يوم التطوع المصرى"
وإلى الآن هم على الدرب متميزون وفى مسيرة المشوار مُكملون والعهد عندهم يتجدد مع كل عضو جديد ينضم إليهم والشعار عندهم بمثابة حائط الصَداد لأى فتور أو انتكاسة تقابلهم.....
"مع أحلى شباب مافيش مستحيل بأذن الله"
مرحباً بالتعليقات الجديدة .