في شهر ميلاده ووفاته أيضاً نلقي نظرة على حياة "عمو فؤاد "

كتبت دعاء سنبل
في مثل هذا اليوم ولد القدير صاحب مدرسة كوميدية خاصة به و صاحب "كلمتين وبس "البرنامج الأذاعي الشهير الذي كان يقدم لسنين وهو الشهير بعمو فؤاد المخضرم القدير الفنان" فؤاد المهندس " ولد في 6 سبتمبر 1924م، قدم سلبيات المجتمع المصري على لسان سيد أفندي، كما أنه شارك بعدد كبيراً من الأغاني في أفلامه ومسرحياته، وتميز في التليفزيون بتقديم أعمال كثيرة للأطفال أشهرها فوازير عمو فؤاد في شهر رمضان والتي لاقت نجاحاً كبيراً ويكون جمهوره الأول فيه الأطفال بالثمانينيات والتسعينات عندما قدم فوازير عمو فؤاد، كما قدم مسرحيات كثيرة للأطفال منها هاله حبيبتي.وغنى أغنيات للأطفال أشهرها هنوا أبو الفصاد، ورايح أجيب الديب من ديله، اللتان لايزال يرددها الأطفال إلى الآن
فؤاد المهندس أشهر إفيهاته كانت فى فيلم شنبو فى المصيدة "الفيل في المنديل" ويقال هذا الافيه حتى الان بهدف التمويه ومن أشهر أفيهات شنبو فى المصيدة أيضا "الأكس فى التاكس" والعملية فى النملية".

**

كانت تجربة جوازه الأولى تعيسة جدا ، مليئة بالمشكلات ، فزوجته الأولى كانت تكره الفن والمسرح وتعتبرهما تقليلا من شأن الرجل ، كان فؤاد المهندس فى عيونها مجرد اراجوز وانفصل عنها ، ثم دخلت في حياته بالصدفة الجميلة شويكار جمعهما الفن والحب ، والعديد من الأعمال، وتزوجوا وشكلا معاً ثنائيا من أجمل وأروع الثنائيات على الشاشة ، وأيضاً على خشبة المسرح .







كان لقائهم الأول عندما قام الفنان عبد المنعم مدبولى بترشيح "شويكار" للعمل فى مسرحية "السكرتير الفنى"، وعلى الرغم من أن "فؤاد المهندس" لم يشاهدها قبل ذلك إلا فى الأدوار الجادة، إلا أنه اقتنع بترشيح أقرب أصدقائه، وبمجرد أن وقفا على خشبة المسرح سويًا، خطفت قلبه ووقع فى حبها ،وأصبحوا أشهر ثنائى فنى ناجح، فتشاركا فى بطولة العديد من الأعمال الفنية من بينها: "أنا وهو وهى، أنا فين وأنتى فين، حواء الساعة12، سيدتي الجميلة"، اعترافات زوج، اقتلنى من فضلك، أخطر رجل فى العالم، إجازة غرام، مطاردة غرامية، الراجل ده حيجننى، أشجع رجل فى العالم، شنبو في المصيدة، أرض النفاق، العتبة جزاز، أنت اللى قتلت بابايا، ربع دستة أشرار، سفاح النساء، شلة المحتالين، أنفصلوا وتم طلاقهم اثناء عمله في مسرحية سك على بناتك وظلوا اصدقاء .




حين رحل «عمو فؤاد» في 16 سبتمبر عام 2006م ، بقيت شويكار بجانبه حتى اللحظات الأخيرة، ونعته كأستاذ وحبيب تعلمت منه طيلة عمرها على كل المستويات، وقالت: «سأظل طوال عمرى حزينة على فنان ملأ الدنيا ضحكاً وسعادة فى الترفيه عن شعبه من المحيط إلى الخليج، فهو رفيق وحبيب عمرى ولم أعشق غيره، وعلى رغم انفصالنا لكن علاقتنا ظلت قوية ووثيقة»