كتب وليد شفيق
على مدار يومين شهدت دار الأوبرا حشدا جماهيريا كثيفا زحف إليها بحثا عن موسيقى المايسترو العالمى عمر خيرت فى حفلات استثنائية يحرص على حضورها مختلف الجنسيات والشرائح العمرية والخلفيات الثقافية.
أمس الأول لمست موسيقى خيرت أوتار قلوب جماهيره متفاعلين معها تصفيقا وصفيرا فهى ليست مجرد مفاتيح موسيقية فحسب، أنما هو أسطورة موسيقية صعد سلماً موسيقيا منفردا به دون منافس.
صعد خيرت وفرقته على خشبة المسرح الكبير لتستقبله عاصفة من التصفيق منقطعة النظير وبدوره ألقى التحية أيضاً على محبيه وجلس على "البيانو" مجيبا بلغته الموسيقية على أسئلة الحضور المتلهف على برنامج الحفل: "سآتى أنا و«الجماعة» لنعزف «في هويد الليل»، «تيمة حب» لأن «فيها حاجة حلوة .. إياكم و«النوم في العسل»، و«خلي بالك من عقلك» فهى «مسألة مبدأ» وأنا لست «الداعية»، «فعفواً أيها القانون» فهى « قضية عم أحمد» لأني «صابر يا عم صابر»، كونها ليست بـ «مافيا»، أو حتى «اعدام ميت», إنما هي «عارفه» و«البخيل وأنا»، و«هي دي الحياة» عبارة عن «حب وعنف» وبالرغم من أنها «رابسودية عربية» إلا انها «100 سنة سينما» .. عزفها أمامهم ومجموعة أخرى من مقطوعاته الشهيرة خاتما حفله بتحيه الجماهير قبل ان يغادر المسرح.
مرحباً بالتعليقات الجديدة .