انتصارات أكتوبر إرادة شعب وفرحة أمة
بقلم :احمد المظهر
فى ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر عام 1973 العاشر من شهر رمضان والذى تحل الذكرى44 عام على الانتصاراتها العظيمة التى جسدت للعلم معنى إرادة الشعب المصرى وتاريخية العريق فى محاربة المعتدى والمحتل
انتصارات أكتوبر كانت إرادة شعب وقيادة رشيدة بما قدمته القيادة ممثلة فى الرئيس الراحل محمد أنور السادات القائد العظيم الذى جعل من منطقة الاحتلال (إسرائيل )قطعة من النار الملتهبة فى أقل من 6 ساعات بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر بخطة عظيمة وتفكير عميق لم يكن يستطيع أحد من كانوا يقولون عن أنفسهم أنهم القوة التى لا تهزم ولا يمكن كسر إسرائيل فى هذا الوقت وما كانت تتمتع به من قوة وحصون وموانع شديدة حتى لا يتم الوصول إلى منطقة شرق القناة وخط بالايف المنيع أن لم يتم كسرة من القوات المسلحة المصرية لأصبح من عجائب الدنيا وما كان يتمتع به من مقومات ومعدات للمقاومة والدفاع وما كنت تتمتع به إسرائيل من اسلاحة مختلفة ومتطورة ودعم مقدم من الدول الغربية وكل من لا يريد مصر الحرة المستقلة
وذكر رئيس الأركان الاسرائيل فى كتابته بعد الحرب ان حرب أكتوبر كانت بمثابة لزلزال مدمر ضرب إسرائيل ومن الصعب التغلب على إثارة فى الفترة قصيرة
انتصارات أكتوبر فرحة أمة لأن كل دول العالم العربى والاسلامى كانت فى قلب احتفالات وانتصارات أكتوبر وما حققة الجيش المصرى وقيادة فى هذه المعركة الحاسمة وتحرير لجميع دول العالم العربى والاسلامى من ظلم وطغيان الاحتلال وما كان يحول أن يصنعها من زعزعة استقرار شعوب المنطقة
وكان للعرب والمسلمين دور عظيم بما قدم من دعم كامل للحرب بالمواد البترولية والعلاقات الإستراتيجية وإغلاق كل النوافذ التى يمكن من خلالها للعدو الصهيونى الدخول إلى مصر ومحاولة تحقيق اى تقدم وبهذا كان انتصار أكتوبر فرحة أمة ووحدة وقوة شعب وما زال المؤرخين وكتب التاريخ تسطر قصة كفاح الشعب والجيش المصرى فى هذه الحرب والانتصار المجيد
مرحباً بالتعليقات الجديدة .